مفهوم العيد عند المسلمين

مفهوم العيد عند المسلمين

العيد عند المسلمين

العيد عند المسلمين، هو يوم الجائزة، ويوم الفرح والسرور، ويأتي بعد أداء فريضةٍ لله تعالى، وهو مكافئةٌ من الله تعالى لعباده على الصبر والتعب على القيام بالعبادات، وللمسلمين عيدين هما: عيد الفطر، وعيد والأضحى، وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهرٍ كاملٍ، وهو شهر رمضان المبارك، ويأتي في الواحد من شوال من كلّ عامٍ، أمّا عيد الأضحى فيأتي بعد أداء المسلمين لأعظم فريضة، وهي فريضة الحج، ويأتي بعد وقوف الحجاج على جبل عرفات، ويكون في صبيحة العاشر من ذي الحجة من كلّ عام، حيث يتمّ فيه ذبح الأضاحي مختلف الأنعام كالأغنام، والأبقار، والإبل؛ تقرباً إلى الله تعالى، وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين.

معلومات عن أعياد المسلمين
  • سُمي عيد الفطر بهذا الاسم، لأنّ المسلمين يفطرون فيه بعد صيام شهر رمضان.
  • من سنن عيد الفطر، تأدية زكاة الفطر عن كلّ عبدٍ مسلمٍ، مهما كان عمره أو جنسه، ومعايدة المسلمين على بعضهم البعض، والتكبير في عشية العيد ويوم العيد، والغُسل في يوم العيد، وهو سنةٌ مؤكدةٌ عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وأداء صلاة العيد جماعةً في المسجد، وهي أيضاً سنةٌ مؤكدةٌ، ووقتها بعد شروق الشمس في صباح العيد، وكذلك الإفطار قبل أداء صلاة العيد ولو بشق تمرة أو كوبٍ من الماء، وأكل عدد فرديّ من التمرات قبل القيام للصلاة، وتجب فيه صلة الأرحام، وزيارة الأقارب والجيران، وتفقد الأيتام والمساكين والأرامل، وتقديم المعايدات لهم.
  • يُحرّم الصيام في أوّل يومٍ من أيام عيد الفطر، كما يُحرم الصيام في أيام عيد الأضحى، وهي أيام التشريق، وعددها ثلاثة أيام وتصادف العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، كما يحرم صيام رابع أيام عيد الأضحى، وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
  • سُمي عيد الأضحى بهذا الاسم لأنّ المسلمين يذبحون فيها الأضحيات لوجه الله تعالى، ويُسمى أيضاً: بالعيد الكبير، ويوم النحر، وعيد القُربان، وعيد الحجاج، ويعود أصل الاحتفال بعيد الأضحى بعد أن فدى الله سبحانه وتعالى سيدنا إسماعيل بكبشٍ عظيم، بعد أن رأى إبراهيم عليه السلام أنّه يذبحه، فلمّا همّ بذبحه، فداه الله بهذا الكبش، حيث امتثل إبراهيم عليه السلام لأمر ربه، ونجح في الاختبار الصعب.
  • كان الصحابة رضوان الله عليهم يهنؤون بعضهم البعض في العيد ويقولون : (تقبل الله منا ومنكم)، ويعتبر التكبير طيلة أيام عيد الأضحى من السنن المؤكدة عن رسول الله.
  • تكون صيغة التكبير في العيد كما يلي: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. ولله الحمد)، وأيضاً: (الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، وصلى الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلٌم تسليماً كثيرا).

المقالات المتعلقة بمفهوم العيد عند المسلمين