يُعرف الجري السريع أو الاندفاع بأنّه سباق الأقدام لمسافة معينة بسرعة عالية، وتتراوح المسافة في الجري السريع ما بين 100 و 200 متر، ويُحدّد مسار السباق بممرات لكلّ متسابق بحيث يجب عليه السير عليها طوال السباق، و قديماً كانوا يستخدمون بداية ثابتة، وبعد عام 1884 بدأوا باستخدام جهاز أطلق عليه اسم كتلة البداية لتثبيت أقدام المتسابقين واستعدادها، وكان السباق يبدأ بإطلاق النار من المسدس، ثمّ يركض المتسابقون في بداية السباق بسرعة 40 كم في الساعة (25 ميلا في الساعة) خلال مسافة من 55 إلى 65 متراً، وبعدها يبدأ المتسابقون بتخفيف سرعتهم بسبب التعب.[١]
الجري لمسافة طويلةيوجد عدة أنواع للجري لمسافات طويلة، منها: ألعاب القوى التي تقوم على مسار أو ميدان مخصّص للسباقات، بحيث تتراواح مسافته ما بين (3000، 30000،20000،10000) متر، بحيث تشمل السباقات عبر البلدان، والأحداث الأولومبية التي تقام على الطرقات علماً أنّ مسافة المسار تتراوح ما بين 5000 و10000 متر، بالإضافة إلى الماراثون الذي تصل مسافته إلى 42195 متراً، والسباقات لمسافات متوسطة المسافة التي تكون ما بين 800 إلى 1500 متر.[٢]
طريقة الجري السريعلدى العدائين إيقاع ثابت للجري، مثل الجري بخطوات طويلة وسريعة، مع الحفاظ على حركة اليدين، والحرص عند الجري على ملامسة مقدّمة القدم للأرض أولاً، ثمّ الكعب، وذلك لتفادي إيذاء القدم بسبب الضغط عليها لمسافات طويلة، وعلى مناطق مختلفة وغير متساوية من القدم.[٣]
الفوائد الصحية للجري السريعللجري فوائد عديدة ومنها:[٤]
المقالات المتعلقة بمفهوم الجري السريع