يُعرف ضغط العين بأنه ضغط سائل العين الداخلي، وهو ما يُطلق عليه اسم الخلط المائي، وهو سائل يوجد بين القرنية وعدسة العين، ويُشبه في تركيبه البلازما، لكنه يحتوي على كمية أقل من البروتين، مما يجعله أكثر صفاءً؛ حتى لا يحجب الضوء عن المرور، ويُعتبر ضغط العين المسؤول عن شكل العين الدائريظ، كما ينظم مرور الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لأنسجة العين من خلال فرق الضغط بين الخلط المائي والأوعية الدموية الموجودة في العين.
ارتفاع وانخفاض ضغط العينارتفاع ضغط العين هو مرض يبدأ عندما يرتفع الضغط داخل مقلة العين، ويُمكن أن يُصيب العصب البصري الواقع في مؤخرة العين، والمسؤول عن نقل الصور التي نراها إلى الدماغ، ويُعتبر ضغط العين مرتفعاً إذا كان أكبر من 20 ملليمتر زئبقي مع عدم وجود ضرر على العصب البصري أو فقدان في مجال الرؤية، حيث إنّ ضغط العين الطبيعي يترواح ما بين 10 إلى 20 ملليمتراً زئبقياً؛ أيّ بمعدل 15.5 ملليمتر زئبقي مع تغير بمعدل 2.75 ملليمتر زئبقي بالزيادة أو النقصان.
إذا كان ارتفاع ضغط العين مترافقاً مع ضرر في العصب البصري أو فقدان في مجال الرؤية فيُطلق عليه الجلوكوما أو المياه الزرقاء، أما انخفاض ضغط العين فهو أيضاً حالة مرضية تدل على تسرب الخلط المائي إلى خارج العين، ويُعتبر ضغط العين منخفضاً إذا كان أقل من خمسة ملليمترات زئبقية.
أسباب ارتفاع ضغط العينالمقالات المتعلقة بمعلومات عن ضغط العين