يعدّ الزجاج مادة لا بلورية صلبة عند درجة حرارة التبريد، وسائلة عند درجة الحرارة العالية، ويعدّ زجاج صودا الجير الذي يتشكّل من 75% من السيليكا، وأكسيد الصوديوم وأكسيد الكالسيوم ومكوّنات أخرى من أكثر أنواع الزجاج شيوعاً في الوقت الحاليّ؛ والذي يتمّ استخدامه في صناعة النوافذ، والأطباق، والأكواب، وليصل إلى هذا الشكل يمر بالعديد من المراحل، وسنعرض في هذا المقال خصائص الزجاج وطريقة صناعته.
خصائص الزجاجفيه تحضّر المواد الأولية على هيئة بودرة أو حبيبات وتمزج معاً بنسبٍ معينة، ثمّ تدخل إلى أفران خاصّة، منها:
يبرّد الزجاج المصهور بشكلٍ بطيء إلى أن يصل إلى مرحلة التشكيل بالهيئة المطلوبة، ويكون التشكيل بإحدى الطريقتين الآتيتين، على أن تتم العملية خلال وقت قصير جداً:
هذه العملية تتمّ بشكلٍ بطيء؛ تجنباً لتشقق الزجاج أو تكسّره، وحتّى لا يكون هناك مناطق ضعفٍ في الزجاج بعد تشكيله، وتتم العملية بوضع الزجاج المشكّل في فرن التبريد على حرارةٍ بين 400-600 درجة مئوية مدّة زمنية كافية، ثمّ تبرّد بشكلٍ تدريجيّ وصولاً للدرجة العادية من الحرارة. وفرن التبريد عبارة عن قشّاط معدني بطول 15 إلى 75 متراً، وعرض متر إلى خمسة أمتار، ويسخّن الفرن بواسطة المحروقات السائلة أو كهربائياً.
الإنهاءيتمّ فيها تنظيف الزجاج وصقله، ثمّ تقطيعه وتصنيفه حسب النوع والشكل.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن صناعة الزجاج