محتويات
- ١ استهلاك المياه
- ٢ كيفية ترشيد استهلاك المياه
- ٢.١ في المنزل
- ٢.٢ في الزراعة والري
- ٢.٣ على مستوى الدولة
استهلاك المياه
يُقصد باستهلاك المياه هو استخدامها في العديد من مجالات الحياة والانتفاع بها، وتختلف كمية المياه المُستهلكة حسب طبيعة المجال الذي يحتاجها، كالاستهلاك المنزلي، والعام، كإخماد الحرائق، واستخدامها في مجالات الترفيه في المنتجعات والمسابح، وفي مجال الري والزراعة، وتربية الأسماك في الأحواض الصناعية، بالإضافة إلى مجال التصنيع، وللمحافظة على استدامه المياه وتوفرها، يجب ترشيد استهلاكها، وفي هذا المقال سوف سنذكر بعض الخطوات والنصائح لترشيد استهلاكها.
كيفية ترشيد استهلاك المياه في المنزل
- التأكد من إغلاق الصنبور أو الحنفية بعد استخدام المياه.
- صيانة إمدادات المياه داخل المنزل، وإصلاح الحنفيات التي تؤدّي إلى تسرب الماء منها.
- استخدام الدلو عند استخدام المياه لغسل الأرضيات والبلاط في المنزل، أو لغسل السيارة، أو سقاية بعض المزروعات الصغيرة في الحديقة المنزلية، وذلك عوضاً عن استخدام الخرطوم.
- عدم ترك الحنفية مفتوحة أثناء القيام بغسل الأسنان، أو الحلاقة، أو الوضوء بكافة مراحله.
- تخفيف صرف المياه أثناء الاستحمام، وعدم أخذ مغطسٍ في كلّ استحمام، فحوض الاستحمام (البانيو) يستهلك كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، يُمكن أن تكفي لاستحمام ثلاثة أشخاص، لذا يجب استبدال الحوض بالدوش، كما يُستحب فتح الحنفية واستخدامها على فتراتٍ مُتقطعة.
- تقليص مدة الاستحمام قدر الإمكان، فكلما زادت مدة الاستحمام ازدادت كمية المياه المُستهلكة.
- تفقد خزانات المياه باستمرار، خشية وجود ثُقبٍ فيها وهدر المياه داخلها، مع الحرص أيضاً على نظافة الخزانات بين الفترة والأُخرى، لأنّ بقاء الرواسب داخلها، يعني الاضطرار للتخلص منها، وبالتالي خسارة كمياتٍ من المياه النظيفة.
- توعية الأطفال بضرورة الحفاظ على المياه، وعدم اللهو بالخراطيم الموجود في الفناء الخلفي للمنزل.
- محاولة تكرار استخدام الماء بأبسط الطُرق، كاستخدام الماء الذي يتمّ غسل الفواكه والخضروات بواسطته، في ري الأحواض النباتية الصغيرة الموضوعة على الشُرفة.
في الزراعة والري
- استعمال وسائل الري الحديثة، كالري بالتنقيط.
- تحديد أوقات الري وتنظيمها.
- زراعة نباتات البيئة المحلية، لأنّ النباتات المُستزرعة أو المنقولة من بيئاتٍ أُخرى، قد تحتاج لكمياتٍ مياهٍ كبيرة.
على مستوى الدولة
- إصلاح شبكات الأنابيب المُتعطلة وصيانتها بشكلٍ مُستمر.
- استخدام أحدث التقنيات لفحص تسربات المياه والتأكد من توقفها.
- استخدام تقنية الميزان المائي، الذي يُوضع ضمن مناطق مُعينة، لمعرفة كمية سريان المياه وتدفقها ليلاً.
- تدريب مهندسي المياه والفنييّن العاملين في مجال المياه، على أحدث الطرق المُتبعة عالمياً لتوفير المياه، واستخدام الأجهزة الحديثة بهذا الخصوص.
- تحديث استخدام بعض الطرق التقليدية بصورةٍ عصريةٍ، مع الاستفادة من تقنية أو طريقة توفيرها للمياه قديماً.
- وضع القوانين الخاصة باستهلاك المياه.
- محاسبة المُتسببين بهدر المياه على كافة المستويات.
- الاستفادة من تكرير مياه الصرف الصحي.
- اتباع طُرق الحصاد المائي.
- تقليل استخدام المياه في المجالات الصناعية.
- تسعير استهلاك الماء في المجالات العديدة، ما يدفع الجمهور إلى الترشيد.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن ترشيد استهلاك المياه
