معلومات عامة عن مصر

• ١ مصر
  • ١.١ الميّزات
  • ١.٢ السكّان
  • ١.٣ اللغة

مصر هي إحدى الدول العربيّة الواقعة في الجهة الشماليّة الشرقيّة لقارّة أفريقيا، وفي أقصى الجهة الجنوبيّة الغربيّة لقارّة آسيا، بالإضافة إلى أنّها محاطة بالعديد من الدول من عدّة اتّجاهات، حيث يحدّها من الجهة الشماليّة الساحل الجنوبيّ الشرقيّ للبحر المتوسّط، ومن الجهة الشرقيّة الساحل الشماليّ الغربيّ للبحر الأحمر، وتقدّر مساحتها بحوالي 1,002,450 كيلومتر مربع، والغالبية العظمى من أراضيها واقعة في قارّة أفريقيا، وجزء قليل منها يقع في قارّة آسيا، وهذا الجزء هو شبه جزيرة سيناء، وتعدّ مدينة القاهرة العاصمة الرسمية لجمهورية مصر العربيّة.

تتميّز مصر بأنّها من الدول العابرة للقارات، بالإضافة إلى أنّها تشترك مع عدّة دول في الحدود، فلها حدود من الجهة الغربيّة مع دولة المغرب، ومع دولة السودان من الجهة الجنوبيّة، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة قطاع غزّة، بالإضافة إلى أنّها من الدول المطلّة على البحر الأحمر من جهة الشرق، وتمر من خلال أراضيها قناة السويس، التي لها دور كبير في عمليّة الفصل القائمة ما بين القسم الآسيوي منها، والقسم الأفريقيّ.

الغالبية العظمى من الشعب المصري يتمركزون في منطقة وادي النيل، وبالتحديد في مدينتي القاهرة والإسكندرية، وهاتين المدينتين من أكبر المدن في مصر، حيث تبلغ نسبة السكان فيهما حوالي 25%، وبقيّة السكان يتمركزون في منطقة الدلتا وعلى ساحل البحر المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى مدن قناة السويس.

أظهر التعداد السكاني الذي أجري في عام 2009م، أنّ العدد الكليّ للمصريين الذين يعيشون داخل البلاد وخارجها تقدر بحوالي 76 مليون نسمة، حيث بلغ عدد سكانها الداخليين بحوالي 72 مليون نسمة، والباقي هم السكان الذين يعيشون خارج البلاد، وبهذا العدد احتلّت مصر المرتبة السادسة عشر على مستوى العالم من حيث عدد السكان، والمرتبة الثالثة على مستوى قارّة أفريقيا بعد دولة نيجيريا وإثيوبيا، وحصدت المرتبة 124على مستوى العالم ككل، من حيث الكثافة السكانية، بالإضافة إلى أنّها من أكثر الدول العربية سكاناً.

تعدّ اللغة العربية اللغة الأم في جمهورية مصر العربية، حيث إنّ سكانها يتحدثون اللغة العربية بطلاقة، وتعدّ لغة البلاد الرسمية دون وجود أي لغة أخرى، إلّا أنّها تحتوي على العديد من اللهجات التي تختلف باختلاف المكان، وتعد لهجة سكان القاهرة من أكثر اللهجات انتشار وشيوع؛ وذلك لأنّها اللهجة التي استعملت في العملية التعليمية، بالإضافة إلا أنها اللهجة المستخدمة في العمليات الاقتصادية والسياسية، وهي من اللهجات الواضحة والمفهومة في أي مكان سكانه يتحدثون بالعربية في أي مكان في العالم.