الوِلادة أو المخاض هي عمليّةٌ حيويّة طبيعيّةٌ يقوم بها جسم الأنثى الحامل بعد مضي فترة الحمل- تسعة أشهر أو سبعة أشهر في حالات نادرة- لإخراج الجنين مكتمل النمو إلى حيّز الوجود، حيث تنقسم عمليّة الوِلادة إلى ثلاث مراحل هي: تمددّ واتساع طبيعيّ في عُنق الرَّحم، ومرحلة الوِلادة الفعليّة للطِّفل، وأخيراً انفصال المشيمة وخروجها.
أرشد الإسلام إلى أمور تسهل عملية الولادة ومنها - كما ذكرها للسيدة مريم عليها السلام - تناول الرطب، فالإكثار من تناول الرُّطب عند لحظة الوِلادة ومنذ بداية آلام الطَّلق له تأثيرٌ قابضٌ للرَّحم مع إطالة مُدّة هذا الانقباض ممّا يساعد على سهولة وضع الجنين، بالإضافة إلى قيمته الغذائيّة العالية التي تُفيد الأمّ والجنين معاً. كما ينصح في حال تعسُّر الولادة بالإكثار من الدُّعاء والذِّكر من قِبل الحامل إن استطاعت.
معرفة تاريخ الوِلادةإنّ معرفة تاريخ الوِلادة أمر بالغ الأهميّة كي تستعدّ الأمّ لهذا الأمر بالتَّجهيز للذَّهاب إلى المستشفى، والتَّواصل مع الطَّبيب المُشرف على وضعها خلال فترة الحمل، وغيرها من الأمور المُتعلِّقة بسلامة الأمّ والجنين معاً، وقد قامت النِّساء منذ سالف الزمان بحساب تاريخ الوِلادة بما أتيح لهنّ من الأدوات؛ لكن هذه الطُّرق كانت تفتقر إلى الدِّقة، ومن الطُّرق المستخدمة حالياً لتحديد تاريخ الوِلادة ما يلي:
مثال للتَّوضيح:
نفترض أنّ إحدى السَّيدات كان آخر يومٍ في دورتها الشَّهريّة هو 22/3/2016 فسيكون تاريخ ولادتها:
14+ 22/3/2106
سيكون النَّاتج
5/4/2016، ثُم نضيف لهذا الرَّقم 270 يوم أو تسعة أشهر كالتالي:5/4/2016+270
فتاريخ ولادتها يكون في
1/12/2016مثال للتَّوضيح:
إحدى السَّيدات كان آخر يوم في دورتها الشَّهريّة بتاريخ1/3/2016
حِساب تاريخ الوِلادة نُضيف لهذا التَّاريخ 280 يوم أي:1/3/2016+280
فتكون وِلادتها بعد العدّ باستخدام التَّقويم السَّنويّ في تاريخ
26/11/2016المقالات المتعلقة بمعرفة تاريخ الولادة