هي تميز القطاع التعليمي بأنه قادرٌ على تحقيق مجموعة من النتائج المفيدة لتطور كافة مكوناته، وتعرف جودة التعليم أيضاً، بأنها: مجموعة من الوسائل، والاستراتيجيات، والخطط التي يتم وضعها مسبقاً، من أجل السعي لتحسين البيئة التعليمية، وتزويدها بكافة المكونات المناسبة للزيادة من كفاءة، وفاعلية مخرجات المؤسسات التعليمية المدرسية، والجامعية.
إن اهتمام الجودة في التعليم ينتج من أهمية تأثير الأفراد خريجي المؤسسات التعليمية على البيئة الاجتماعية، ثم على باقي مكونات المجتمع الأخرى، لذلك تساهم الجودة في التعليم بزيادة الإنتاجية الفردية، والتي تسعى إلى النهوض في الإنتاجية الجماعية، مما يؤدي إلى وجود أشخاص قادرين على الإبداع، والابتكار للوصول إلى تحقيق نتائج ذات تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، والذي قد يمتد إلى أن يؤثر في كافة أنحاء العالم.
وسائل تطبيق الجودة في التعليمتوجد مجموعة من الوسائل المقترحة التي تساعد في تطبيق الجودة في التعليم، والتي تساهم في دعم مستوى المؤسسات التعليمية، لذلك فإن أية فكرة تهدف إلى تطبيق الجودة في التعليم، يجب أن تعتمد على الوسائل التالية:
هي مجموعة من المعايير المرتبطة في جودة التعليم المدرسي، والجامعي وتوفر القدرة على التمييز بين البيئة التعليمية الناجحة، والبيئة التعليمية الفاشلة، ومن أهم هذه المعايير:
معيار الجودة الشاملةيعد المستشار التعليمي، والتربوي فيليب كروزبي أول من اهتم بوضع معايير للجودة في المؤسسات التعليمية، والتي اعتمد فيها على مفهوم الجودة الشاملة، والتي احتوت على النقاط التالية:
هو المعيار الذي يهتم إلى تقسيم كافة الجوانب التعليمية المتعلقة بالتقويم الذاتي، والخارجي للبيئة المدرسية، عن طريق الاعتماد على مجموعة من المجالات التقويمية التي تهدف إلى إعادة صياغة البيئة التعليمية من كافة مجالاتها، من أجل ضمان تحقيق الجودة الشاملة فيها، فتشمل النقاط التالية:
المقالات المتعلقة بمعايير الجودة في التعليم