مظاهر الفقر

مظاهر الفقر

الفقر

يعرّف الفقرُ على أنّه فقدانُ الفرد القدرةَ على توفير الاحتياجاتِ الأساسيّة والمهمة للحياة، كالطعام، والملبس، والسكن، والصحة، والتعليم، بالإضافة إلى الحاجات غير الماديّة، مثل: الحريّة والمشاركة والعدالة الاجتماعيّة، وللفقر العديدُ من المظاهر وذلك ما سنوردُه في هذا المقال.

مظاهر الفقر
  • البطالة: تعتبرُ البطالة من أهمّ مظاهر الفقر، كما أنّ ازدياد حجم البطالة يدلّ بشكل واضح على ارتفاع نسبة الفقر.
  • اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء: أي انحصار الأموال والمشاريع في يد شريحةٍ معيّنة من المجتمع، وتجدرُ الإشارة إلى أنه 90% من ثروات الدولة تنحصر في يدِ فئة قليلة من السكان، وبقية السكان يتقاسمون 10% الباقية من ثرواتها.
  • الاتفجار السكانيّ: ازدياد عدد السكان يسبّب ضغطاً على الموارد الطبيعيّة الموجودة على سطح الكرة الأرضية، كما أنّ زيادة عدد السكان تضعفُ فرصة الفرد في الحصولِ على وظيفة، وتقلّلُ من حصّةِ الفرد في المواد الطبيعية، لا سيّما إذا حصلَ هذا التزايدُ في البيئات التي تعاني من الفقر الشديد، والجدير بالذكر أنّ الكرةَ الأرضية لا يمكنُها تحمل 7 مليارات نسمة، خاصّة أنّ هذا العددَ من سكان يتزايد ويقترب من 10 مليارات نسمة.
  • الصراعات والحروب: تشكّل الحروب والصراعات من أهمّ مظاهر الفقر، كما أنّه من أكثر العوامل التي تزيدُ من حدة الفقر ومن آثاره السلبيّة، ولعلَّ أهمَّ الآثار السلبيّة للحروبِ والصراعات ازدياد أعداد اللاجئين الذين يواجهونَ تدنّي التنمية البشريّة، خاصّة في مجالات الصحة والتعليم، والسكن، والرعاية الاقتصادية، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصاديّة التي ينتج عنها زيادة في الفروق الاجتماعية، وضغط على الموارد الاقتصاديّة.
  • الديون الخارجيّة: تعتبرُ الديون المتراكمة على الدول خاصّة الدول النامية أحد التحديات الأساسيّة المسببة للفقر، كما أنّها إحدى الظواهر المؤدّية الفقر، حيث إنّ أقساط الديونِ غالباً ما تستنزفُ جزءاً كبيراً من دخلِ وموارد الدول الدائنة، وتمكنُ خطورة هذا المظهر عندما تفرض الدول المدينة على الدول الدائنة فوائد على أقساطها، فتصبح الدولة الدائنة تواجه حلقة مفرغة من الديون.
  • التهميش والحرمان: حرمان الفرد من وسائلِ الأمن الأساسيّة والجوهريّة للحياة كفقدان الأمن المائيّ، والغذائيّ، والصحيّ، وكذلك انتشار الجهل والأميّة وارتفاع نسبة البطالة، يساهمُ بشكل كبير في اتساع فجوة الفقر.
  • فقدان الديمقراطية: الديمقراطية غالباً ما تكونُ معدومة في الدول الفقيرة، وذلك لأنّ الفردَ مشغول في تأمين أساسيات حياته، وبذلك لا يجد الوقت الكافي للمشاركة في تنظيمات المجتمع المدنيّ، والأنشطة السياسية، الهادفة إلى تكريس وتطبيق مفهوم الديمقراطيّة في الدولة.

المقالات المتعلقة بمظاهر الفقر