مظاهر العيد عند الأطفال

مظاهر العيد عند الأطفال

العيد

سمي العيد بهذا الاسم لأنّه يعود بالسرور والفرح على المسلمين كل سنة، وقد أنعم الله على المسلمين بعيدين هما: عيد الفطر والذي يأتي بعد صوم رمضان، وأول أيام عيد الفطر هو الأول من شوال، أما العيد الثاني فهو عيد الأضحى، والذي يأتي بعد فريضة حج بيت الله، ويكون يوم العاشر من ذي الحجة هو أول أيام عيد الأضحى، وفي العيد يجب شكر الله على نعمه، وفضله، وتوفيقه على طاعته، ويعتبر العيد جائزة للمسلم بعد أداء الفرائض الموكلة إليه، وفترة استراحة واستجمام من كد العمل، كما أنّه يدخل السعادة والفرحة إلى قلوب الكبار، وأضعافها إلى قلوب الأطفال، فتبان عليهم مظاهر السرور والسعادة الغامرة عند قدومه، ويظل العيد بالنسبة لهم أياماً جميلة تبقى في ذاكرتهم.

مظاهر العيد عند الأطفال
  • التجهيز للعيد: ينتظر الأطفال العيد بشوق ولهفة، ويخططون لاستقباله قبل مدة، فلا يتوقفون عن السؤال عن عدد الأيام المتبقية له، ويبدأ تجهيزهم للعيد بشراء الثياب الجديدة والجميلة، والذهاب إلى صالونات الحلاقة للظهور بأبهى حلة، ويساعدون أهلهم في تنظيف وترتيب البيت، ويساعدونهم أيضاً بتحضير كعك وحلويات العيد بشتى أنواعها وأشكالها.
  • استقبال العيد: يستيقظ الأطفال باكراً متحمسين لأداء صلاة العيد مع أهلهم، وهي أول عمل يقومون به في اليوم الأول، حيث يسلمون بعدها على أصدقائهم وجيرانهم في الحي، مما ينشر المحبة والرحمة والتسامح، وما يميز العيد عند المسلمين أنّ له لمسة خاصة وروحانية، بعد ذلك يشاركون عائلتهم بأول وجبة إفطار صباحية بعد شهر رمضان المبارك، ليخرجوا بعد ذلك إلى زيارة الأقارب والأرحام مع ذويهم، وفي عيد الأضحى يذهب بعض الأطفال مع أهلهم لحضور ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة.
  • الفرحة بالعيدية والألعاب: من أكثر ما يحبه الأطفال في العيد هو العيدية من الأهل والأقارب عند زيارتهم لهم، وإنفاقها كما يحلو لهم، فمنهم من يدخرها كمصروف له، ومنهم من يحب شراء الحلويات والسكاكر، أو الألعاب المميزة والتي لا تباع إلّا في الأعياد، ومنهم من يفضل أن يتصدق بجزء منها للفقراء والمحتاجين، وهنا تتجلى صور التسامح والمحبة التي أمرنا بها الله رسوله، ويتميز العيد أيضاً بالحلويات الشهية والخاصة به، مثل المعمول والشوكولاتة، وفي غمرة الفرح لا ينسى الأطفال أن يدعو ربهم لمن هم في نفس سنهم من الذين يعيشون في بلاد الحروب، ولا يستطيعون الاستمتاع واللعب في العيد.
  • اللعب والمرح: حيت يستغل العديد من الأطفال يوم العيد للذهاب إلى مدينة الألعاب والاستمتعا بها مع إخوتهم وأقاربهم، وقد يسهرون فيها لأوقات متأخرة.

المقالات المتعلقة بمظاهر العيد عند الأطفال