يحتاج الإنسان في حياته إلى الولاء مع القناعة والحبِّ لما يقوم به من عمل أو نشاط، وهذا شعور داخلي يترجم إلى العمل بإخلاص، وقناعة وصدق، وحماس، بهدف الارتقاء بالقيم التي إليها ينتمي،وهذا هو الانتماء، والانتماء ليس نوعاً واحداً بل هو أنواع متعددة، فمنها الانتماء للدين والرسالة، والانتماء للقيم والعادات والتقاليد، والانتماء للوطن، والانتماء للصفة الإنسانيَّة في حدود معيَّنة، والانتماء للعلم، والحضارة، والحداثة، والتقدم، والانتماء للحاجات الشخصيَّة والضروريَّة، وأياً كانت هذه العناوين ومهما تعدّدت، فثمة مظاهر عامَّة تحقّق بمجموعها الانتماء حسب نوعه ومجاله.
مظاهر الانتماءهناك عدة مواقف سلوكيَّة تعكس مظاهر إيجابيّة للانتماء، فمن ذلك:
هناك سبل لتعزيز وتقوية روح الانتماء بشكل عام، سواء كان ذلك للدين والرسالة، أو للأمَّة، أو للوطن، أو للقيم والمبادئ، أو للعمل، منها:
إنّ للانتماء قيمة وآثار عظيمة، تنعكس على نجاح العمل وتنفيذه على أفضل وأدق وجه، مع توفُّر فرص الإبداع والريادة في تنفيذه، وترك ثمار إيجابيَّة على الفئات، أو المسمَّيات المستهدفة من العمل، وتجنُّب الوقوع في الخطأ والفشل قدر الإمكان، وهو عنوان للرقي الحضاري، يصل إليه الفرد في صحة تعلّقه بالقيم التي يحمل، والوظائف التي يقوم بها في الحياة، فلا تقدم وازدهار، وحياة صحيحة، من غير انتماء صحيح.
المقالات المتعلقة بمظاهر الانتماء