محتويات
- ١ تدريس التربية الفنية
- ٢ مشكلات تدريس التربية الفنية
- ٢.١ قلة اهتمام الطلبة بمادة التربية الفنية
- ٢.٢ انعدام وجود منهج محدد لمادة التربية الفنية
- ٢.٣ عدم اهتمام الهيئة التدريسية بمادة التربية الفنية
- ٢.٤ عدم التزام الطلبة بإحضار متطلبات التربية الفنية
- ٢.٥ مساعدة الأهل للطلبة على إنجاز الواجبات الفنية
- ٢.٦ تقليد الطلبة لبعضهم في حصة التربية الفنية
تدريس التربية الفنية
تسعى وزارات التربية والتعليم إلى تطبيق الطرق التدريسية الحديثة في كافة المدارس التابعة لها وذلك لما لها من أهمية كبيرة في تسهيل وتسريع عملية زرع المعلومة في ذهن الطالب، إلا أنّ بعض المواد التدريسية مثل مادة التربية الفنية لا زالت تواجه الكثير من الصعوبات المتعلقة في كيفية تدريسها وزيادة اهتمام الطلبة بها، خاصة مع غياب المنهجية التي تقوم عليها وتعدد تفرعاتها بين الرسم بأنواعه، والزخرفة، والأعمال اليدوية، والتصميم.
مشكلات تدريس التربية الفنية قلة اهتمام الطلبة بمادة التربية الفنية
لا يلتفت الطلبة كثيراً إلى مادة التربية الفنية كما لا يعيروها كلّ اهتمامهم؛ وذلك لغياب درجات التقدير فيها واقتصارها على الرسوب أو النجاح، بالإضافة إلى الاعتقاد الشائع بين أهالي الطلبة بانعدام أهميتها الأكاديمية، وتقديم العديد من المعلمين علامات النجاح للطالب دون اتباع المعايير اللازمة وعدم اهتمامهم بالمادة وتحصيل الطلبة.
انعدام وجود منهج محدد لمادة التربية الفنية
ينعدم وجود هذا المنهج لأنّ التربية الفنية من المواد الحرة، لكن يمكن لكلّ معلم أن يتبع الطريقة التي تتلاءم مع بيئة المدرسة وإمكانياتها وقدرات واتجاهات الطلبة على أن تتوافق هذه الطريقة مع أهداف وغايات مادة التربية الفنية، ولحل هذه المشكلة تسعى وزارات التربية والتعليم إلى وضع منهج محدد لمادة التربية الفنية.
عدم اهتمام الهيئة التدريسية بمادة التربية الفنية
يصدر عن بعض أفراد الهيئة التدريسية سلوكيات غير مناسبة باتجاه معلم التربية الفنية، كأن يطلبوا منه إلغاء حصة التربية الفنية واستبدالها بإحدى المواد الأكاديمية، أو أن يطلبوا منه تنفيذ أحد الوسائل العلمية اللازمة للمادة التي يدرسونها، وينتج هذا التصرف الخاطئ بسبب الفكرة السائدة بين المعلمين بانعدام أهمية مادة التربية الفنية، وثقافتهم المحدودة حول أهدافها التربوية وطرقها وأساليبها.
عدم التزام الطلبة بإحضار متطلبات التربية الفنية
لا يهتم الكثير من أهالي الطلبة بمادة التربية الفنية أو نتائج الطلبة فيها، ولا يلتزمون بإحضار المتطلبات والمواد اللازمة لها، كما يزرعون في نفوس أولادهم من الطلبة هذه القيم، مما يؤدي إلى انعدام التزام الطلبة بمادة التربية الفنية سواء من خلال التغيب عنها أم عدم إحضار متطلباتها أو التحجج بعبارة (لا أعرف) كي يتهرب من القيام بالمهام المطلوبة منه.
مساعدة الأهل للطلبة على إنجاز الواجبات الفنية
يساعد بعض الأهالي أبنائهم في إنجاز الواجبات الفنية أو القيام بها بدلاً عنهم، ويعود بسبب ذلك إلى قلة وعي الأهل بأهمية مادة التربية الفنية، والفاصل الزمني الكبير بين حصص التربية الفنية، وعدم اطلاع المعلم على قدرات الطلاب الفنية المختلفة.
تقليد الطلبة لبعضهم في حصة التربية الفنية
يعود سبب ذلك إلى عدم توفر غرفة خاصة للتربية الفنية ومجهزة بكافة احتياجاتها، وجلوس الطلبة في مقاعد متقاربة جداً مما يجعل من السهل الإطلاع على انجازات الزملاء ومراقبتها وتقليدها.
المقالات المتعلقة بمشكلات تدريس التربية الفنية
