محتويات
- ١ مدينة قارمش
- ٢ معلومات تاريخية عن مدينة قارمش
- ٣ مناخ مدينة قارمش
- ٤ السياحة في مدينة قارمش
مدينة قارمش
هي واحدة من المُدن الواقعة في القارة الأوروبية، وتحديداً في دولة ألمانيا، وتقع في ولاية بافاريا جنوب البلاد بمنطقة جبال الألب، وتُعرف أيضاً باسم جارميش بارتنكيرشن، ولها حدود مع دولة النمسا، كما أنّها تقع بالقرب من أعلى جبل في البلاد المعروف باسم زوجسبيتزي الذي يصل ارتفاعه إلى 2962 متراً، وتصل مساحتها الإجماليّة إلى 205.66 كيلومتراً مربعاً، ويَعيش عليها ما يقارب 28 ألف نسمةٍ.
معلومات تاريخية عن مدينة قارمش
- كانت مدينة قارمش تتألّف من جزأين منفصلين هما قارميش في الجزء الغربيّ، وبارتنكيرشن في الجزء الشرقي لقرونٍ عديدة.
- اعتبرت محطّةً مهمّة للرومان من حيث التجارة باعتبارها حلقة وصل بين البندقية إلى أوغسبورغ خلال القرن الخامس عشر الميلادي.
- حكم الأمير أساقفة فريسينغ المدينة خلال القرن الثالث عشر لتكون جزءاً من مُقاطعة ويردينفيلز (werdenfels) حتى عام 1803م.
- أصبحت مجالاً مهمّاً للنقل البحري بعدما تمّ اكتشاف أمريكا في بداية القرن السادس عشر، الأمر الذي أدّى إلى انخفاض حاد في التجارة البرية، ما أدّى إلى حدوث ركود اقتصادي لفترةٍ زمنيّة طويلة.
- أصبحت مكاناً لمُحاكمة وإعدام الكثير من الأشخاص خلال القرن السابع عشر.
- أنشئ فيها خلال الحرب العالمية الثانية مركزٌ صحيّ كبير للجيش الألماني، وبعد انتهاء الحرب أصبح يُستخدم من قبل الجيش الأمريكي كمركزٍ للتّرفيه عن قواتهم التي كانت تتمركز في أوروبا آنذاك.
مناخ مدينة قارمش
تتأثر المدينة بالمُناخ المحيطيّ؛ حيث يكون الطقس خلال فصل الشتاء مثيلاً لمختلف مناطق بافاريا؛ فهذه المدينة يكون طقسها بارداً طيلة أيام الفصل؛ وذلك بسبب ارتفاع المناطق عن مستوى سطح البحر، كما أنّها تتأثر في بعض الأحيان بالمناخ القاريّ الذي يصحب معه شتاءً كثيفاً، كما أنّها تتأثر بالرطوبة النسبيّة، وتساقط الثلوج الكثيف، وهطول الأمطار بنسبةٍ عاليةٍ على مدار السنة.
السياحة في مدينة قارمش
تتميّز المدينة بأنّها ذات طابع ريفيّ يسحر كلّ من ينظر إليه؛ وذلك لأنّها تحتوي على مجموعة من الأنهار، والشلالات، والقمم الجبليّة الثلجيّة المُميّزة، ومن أبرز معالمها السياحية هي:
- قمة تسوغشبيتسه (zugspitze): تُعتبر إحدى الوجهات المميّزة في مدينة قارمش؛ وذلك لأنّها تستقبل سنويّاً آلاف الزوّار من مختلف أنحاء القارة الأوروبيّة خلال فصل الشتاء للتزلّج على قمم جبالها، والاستمتاع بمناظرها الطبيعيّة.
- المتحف الإقليميّ (werdenfels): يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1895 م، وما يُميّزه أنّه يضمّ مجموعةً مهمّة من الاكتشافات المحليّة، والأثريّة، والموجودات الدينيّة، والتحف، كما أنّه يحتوي على أقنعة كرنفاليّة، ومفروشات قديمة جداً.
- قرية بلدية جرينو (grainau): تُوجد في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من المدينة، وتُمثّل الجزء المثاليّ من ولاية بافاريا، وهذا الأمر يزيد من أهميّتها السياحيّة، وما يزيد من أهمية ذلك أنّها تضمّ مجموعةً من المنازل والكنائس القديمة والتي ما زالت قائمة.