محتويات
مدينة دبي
تعتبر مدينة دبي المركز الإداري لإمارة دبي وحاضرتها وإحدى المدن العالمية ومركزاً للأعمال التجارية على مستوى الشرق الأوسط، وتحتل المرتبة الأولى من حيث الاكتظاظ السكاني على مستوى الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يقدر عدد سكانها بأكثر من 2.459.068 نسمة تقريباً وفقاً لإحصائيات عام 2016م.
تشغل دُبي حيزاً يمتد إلى 4.114كم2 فوق السواحل الجنوبية الشرقية لها على الخليج العربي، وتشترك بحدود إدارية مع أبو ظبي من الجهة الجنوبية، وتحدها من الجهة الشمالية الشرقية مع الشارقة، وتأتي حدودها مع سلطنة عمان من الجهة الجنوبية الشرقية، وتتأثر المدينة بالمناخ الحار جداً والرطوبة العالية المشبعة، كما تعتبر مدينة دُبي من المدن حديثة النشأة؛ حيث يشار إلى أنّ تاريخ تأسيسها يعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وأصبحت فيما بعد خلال فترة وجيزة ميناءً مشهوراً.
مدينة دبي القديمة
تأسسّت مدينة دُبّي في مطلع الثلاثينيات من القرن التاسع عشر ميلادي (1833م)، وكانت منذ حداثة عهدها يستوطنها ثمانمائة شخص تنحدر أصولهم من قبيلة بني ياس؛ ويقودهم آل مكتوم؛ يذكر بأن منطقة الخور مقراً لهم؛ وتعتبر ميناءً طبيعياً؛ فأصبحت مركزاً لصيد اللؤلؤ والأسماك والتجارة.
أهمية مدينة دبي القديمة
في مطلع القرن العشرين أصبحت المدينة ميناءً شهيراً، وذلك بعد أن ارتفع عدد سُكانها إلى نحو 20 ألف نسمة تقريباً؛ وفي عام 1966م تم اكتشاف النفط في أراضيها، فأقدم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على إقامة استثمارات متعددة معتمدة على واردات النفط في تطوير البنية التحتية لدبي، وانتشرت فيها المدارس والمستشفيات وشق الطرق أيضاً.
إنّ لمدينة دُبي ملامح واضحة منذ بداية عهدها أنّها تمتلك مقومات لتحقيق نجاح تاريخي على مرّ الزمان؛ بفضل وجود قيادة حكيمة لها رؤية واضحة وبنيتها التحتية المتكاملة، كما أنّ وجود البيئة الودية المنفتحة ساهمت في التطوّر أيضاً.
عاشت مدينة دُبي على مر التاريخ بعدة مراحل سياسية واقتصادية للمدينة ثمّ الإمارة، فأصبحت من قرية صغيرة إلى مدينة عالمية، كما أصبحت مركزاً لإعادة التصدير على مستوى الشرق الأوسط.
المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة دبي القديمة
المقالات المتعلقة بمدينة دبي القديمة