مدينة حلوان
أنشئت محافظة حلوان المصرية في السابع عشر من شهر نيسان عام 2008 بناءً على توصيات قرار رئاسي صدر بهذا الشأن، وجاء قرار رئاسي بإلغاء السابق بعد اندلاع أحداث يناير عام 2011، وعادت حلون كسابق عهدها تابعة للعاصمة المصرية القاهرة.
تم ضم مدن جديدة لمحافظة حلوان لتشكل بمجموعها المحافظة، وهي مدينة 15 مايو، والشروق، وبدر، والقاهرة الجديدة، والهايكستيب، ويشار إلى أن حلوان كان مجرد حي تتطور بعد ذلك لمحافظة تضم المدن المذكورة آنفاً.
تعود تبعية مدينة حلوان للعاصمة القاهرة، فتعتبر حياً من أحيائها الراقية، وتطّل حلوان على شاطئ النيل، ويقيم على أراضيها ستمائة وثلاثة وأربعون ألفاً وثلاثمائة وسبع وعشرون نسمة.
تعود أصول مدينة حلون إلى المملكة الفرعونية إذ تضم سداً مائياً بها ويعد الأول تاريخياً في إحدى مناطقها وهي وادي حوف، لذلك تعتبر مدينة حلوان من المدن المصرية قديمة النشأة، وكان الخليفة الأموي عبد العزيز بن مروان قد أعاد إحياء مدينة حلوان بعد أن تعرضت للاندثار، ويشار إلى أن الخليفة قد غادر منطقة الفسطاط بعد تفشي الوباء بالمنطقة فارتحل إلى حلوان، وأقام بها واعتبرها عاصمة للولاية المصرية التي أقامها، فقام بدوره في هذه العاصمة الجديدة بتشييد القصور والدور، وزراعة البساتين، وتوفي الخليفة عبد العزيز بن مروان في مدينة حلوان وتم نقله إلى الفسطاط بعبور نهر النيل.
مناطق حلوان
دأبت الحكومة إلى تشجيع الاستثمار والعمل على تطوير المنطقة بما يناسب رقيها وحضارتها، فعمدت إلى افتتاح مراكز شبابية تضم ملاعب، وتطوير شبكات الطرق وتحسينها وإقامة المدارس، كما عملت الحكومة المصرية على القضاء تماماً على العشوائية فيها.
أشهر أعلام مدينة حلوان
تحظى مدينة حلوان بأهمية تاريخية لكونها مسقط رأس شخصيات تاريخية ذات أهمية دينية من أهمها نبي الله موسى عليه السلام، ومسقط رأس الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.
أما من الشخصيات الأخرى فقد ولد إبراهيم حسن لاعب كرة قدم سابق فيها، وحسام حسن لاعب كرة قدم سابق أيضاً، ومدرب بعض المنتخبات الوطنية العربية في الآونة الأخيرة، والأديب المصري جمال الغيطاني.
المقالات المتعلقة بمدينة حلوان