غرناطة
هي عاصمة مُقاطعة غرناطة الواقعة في منطقة إندونيسيا جنوب دولة إسبانيا، ومساحتها تُقدّر بـ88.02 كيلومتر مربع. غرناطة مدينة تقع على سفوح جبال سيبيرا نيفادا، تحديداً عند التقاء نهربيرو بنهر دارو والشنيل، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 738 متراً.
يُقدّر إجمالي عدد السكان فيها ما يقارب 240.099 نسمة، وأكثر سكان مدينة غرناطة يمارسون المهن الزراعية وكذلك العمل في مجال السياحة، وحصلت على المرتبة الثالثة عشر كأكبر مدينة حضرية تضمها دولة إسبانيا، إلا أن جزءاً كبيراً من سكان غرناطة لا يحملون الجنسية الإسبانية، وتُقدّر نسبتهم 3.3%، فمعظمهم جاؤوا من منطقة جنوب أمريكا.
تاريخ مدينة غرناطة
كان يطلق على مدينة غرناطة في فترة منتصف الثمانينات البيرا، وتغيّر اسمها إلى مدينة غرناطة بعد احتلال المسلمين الأمويين مدينة الأندلس. خضعت غرناطة للحكم الروماني وأصبحت مدينةً لها أهميّةً اقتصادية كبيرة، وصكّت لها عملة نقدية خاصة، وكانت من أهم المدن من حيث الناحية الدينية والحضرية، لذلك لمعت هذه المدينة وبقيت مُحافظةً على مكانتها حتى بعد سقوط الحكم الروماني الغربي عنها، واحتلالها من قبل القوط الغربيين، وأضافوا لها قاعدة عسكرية للحماية والسيطرة، ولكن بعد ذك استطاعت الإمبراطورية الرومانية الشرقية احتلالها لمدّة قاربت القرن.
بعد ذلك فتح المسلمون مناطق كبيرة من شبه الجزيرة الإيبيرية ممّا أدّى لتأسيس دولة الأندلس؛ حيث إن المسلمين حافظوا على موروث الإمبراطورية الرومانية، وطوّروا البلاد من خلال تحسين البنية التحتية، حيث إنّهم طوروا أساليب الري وتمكنوا من ممارسة النشاط الزراعي وزراعة الحمضيات بأنواعها، وأصبحت مدينة غرناطة عاصمةً للدولة الإسلامية.
معالم مدينة غرناطة
ذكرنا بأنّ غرناطة كانت لها أهميّة دينيّة وحضارية مهمة، فضلاً عن أنّها كانت عاصمةً للخلافة الإسلامية؛ فكل ذلك ساهم بوجود معالم تاريخة مهمة ما زالت صامدةً حتى يومنا هذا، ومن أبرز معالم مدينة غرناطة:
المقالات المتعلقة بمدينة غرناطة