مدينة بنقلور

محتويات

• ١ مدينة بنقلور
  • ١.١ تاريخ مدينة بنقلور
  • ١.٢ مناخ مدينة بنقلور
  • ١.٣ اقتصاد مدينة بنقلور

مدينة بنقلور

هي واحدة من مدن القارة الآسيوية الواقعة في الجزء الجنوبي من دولةِ الهند على هضبة الدكن، وتعد عاصمةً لولاية كارناتا، وتعتبرُ ثالث أكبر المدن الهندية من حيث التعداد السكان، وخامس أكبر التجمعات الحضرية بتعدادٍ يزيد عن 8.5 مليون نسمة، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 709 كيلومترٍ مربع، ويصل ارتفاعها فوق مستوى البحر إلى 900 مترٍ.

تاريخ مدينة بنقلور

• خلال عام 2001 م تم اكتشاف العديد من الأدواتِ التي استخدمتْ في العصر الحجري، أي خلال عام 4000 ق.م.
• كانت خلال العصر الحديث جزءاً من ممالك جنوب الهند، وخلال الفترة الممتدة من القرن الرّابع والعاشر الميلاديين حُكمتْ المدينة من قِبَل سلُالةِ غانغا الغربية.
• تأسستْ المدينة الحديثة في عام 1537 م، وتَبعتْ لِإمبراطورية فيجاياناغارا.
• سقطتْ إمبراطورية فيجاياناغارا في عام 1565 م في معركةِ تاليكوتو Talikota.
• سيطرتْ الجيوش البريطانية على قلعةِ المدينةِ بقيادةِ اللورد كورنواليس في 21 مارس 1791 م.
• أصبحتْ خلال القرن التاسع عشر المدينة التوأم لمدينة بيت؛ وذلك بعد إنشاءِ البريطان العديد من المعسكرات فيها.
• شهدتْ توسعاً تدريجياً خلال القرن التاسع عشر، واكتسبتْ طابعاً ثقافياً، وسياسياً باعتبارها واحدةً من المناطق التابعة لِبريطانيا في ذلك الوقت.
• انتشر وباء الطاعون في أرجاء المدينة عام 1898م، الأمر الذي تَسببَ بوفاة 3500 شخص، ويعود سبب انتشار الوباء هذا إلى ضعفٍ في عمليات الصرف الصحي.
• اندلع حريقٌ كبيرٌ في منطقةِ زهرةِ السيرك عام 1981م، الأمر الذي أسفر عن وفاة 92 شخصاً.

مناخ مدينة بنقلور

تتأثر المدينة بمناخِ سافانا الاستوائي؛ حيث يكون المناخ معتدلاً على مدار العام، على الرّغم من حدوث موجاتٍ حارةٍ في بعض الأحيان خلال فصل الصيف، ويصنف شهر ديسمبر بأنّه أفضل الشهور من حيث درجة الحرارة بمعدلٍ قدره 15.4 درجةٍ مئوية، في حين يُعدُ شهر أبريل هو أكثر الشهور حراً بمعدل قدره 36 درجةٍ مئوية، في حين تكون درجاتِ الحرارة الأبرد خلال شهر يناير بمعدلِ 8 درجات مئوية.

اقتصاد مدينة بنقلور

تُعتبر واحدةً من أكبر المراكز الاقتصادية الرّئيسية في البلاد، حيث تُعد ثاني أسرعِ نموٍ اقتصاديٍ في البلاد بنسبةٍ قَدرها 10.3%، ورابع أكبر اقتصادٍ من حيث سرعة حركة السلع الاستهلاكية، ويصل إجمالي اقتصادها إلى ما يزيد عن 7.8 مليار دولار أمريكي.

تعتمد المدينة في اقتصادها على الإلكترونيات، والملاحة، ومختبراتِ الفضاء، والكهربائيات، كما تحتوي على العديد من مراكز البحث والتطوير، مثل: إيرباص، وبوش، وبوينغ، وجنرال الكتريك، وجنرال موتورز، وجوجل، ومايكروسوفت، ومرسيدس بنز، ونوكيا، وأوراكل، وفيليبس، وشركة شل، وتويوتا، وتايكو.