مدينة الصفصاف

مدينة الصفصاف


محتويات

  • ١ مدينة الصفصاف
    • ١.١ عدد السكان
    • ١.٢ الملكية
    • ١.٣ مجزرة الصفصاف

مدينة الصفصاف

مدينة الصفصاف من المدن الفلسطينية الواقعة ما بين قريتي الحبش وميرون، وتتميّز بارتفاعها الذي يصل لحوالي 750م عن سطح البحر، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 9 كم من الجهة الشمالية الغربية لصفد، وبالتحديد على الحدود الشرقية لقضاء عكا، وبنيت على مساحة كلية قدرت بحوالي 7391 دونماً، بالإضافة إلى أنّها محاطة بالعديد من القرى المجاورة بها كالحبش، وميرون وقديثا، وبيت جن، وتضمّ عدة عائلات أهمها زغموت، وشريدي، وحد، ويونس، وحوراني، وطرديه، وعبيد، وحمزة، والصالح، وفرهود، وصبحة، وزيدان، ودغيم، ومرعي، وحليحل، ودعيبس، وخليل، وجوخ، وبلشة، وأطلق الرومانيون على هذه المدينة اسم سافسوفا.

 

عدد السكان

مدينة الصفصاف من المدن التي تضمّ على عدد سكان وصل لحوالي 138 نسمة بناءً على الإحصائيات التي أجريت في العام 1596م، وفي العام 1922م بلغ عدد سكانها 521 نسمة، وفي العام 1931م وصل عدد سكانها 662 نسمة، أمّا في العام 1945 بلغ عدد سكانها بحوالي 910 نسمة، وفي العام 1948م وصل عدد سكانها 1056 نسمة، وتحتوي هذه المدينة على عدد من البيوت الذي وصل عددها لحوالي 124 بيت، بالإضافة إلى المدرسة الابتدائية المخصّصة للذكور، حيث وصل عدد اللاجئين من مدينة الصفصاف حوالي 6483 نسمة في العام 1998م.

 

الملكية

مدينة الصفصاف تعود ملكيتها للسكان العرب، وهي من المدن التي لم يدخلها ويسكنها أيّ يهودي، إلا عندما سقطت في العام 1948م وبالتحديد في 29 من شهر أكتوبر، وبقي من بيوتها ثلاث بيوت لا تزال موجودة لهذه الأيام، وهي من البيوت التي تعود ملكيتها لعائلة يونس، وقد احتلت من اليهود لتحويلها لمخازن خاصّة بالمزارعين اليهود الموجودين في مستعمرّة صفصوفا، التي تمّ إنشائها على الأراضي التابعة لهذه المدينة، بالإضافة إلى كونها المقرّ الرئيسيّ للقيادة التي قادت الحرب التي وقعت في العام 1948م.

 

مجزرة الصفصاف

تعرّضت مدينة الصفصاف كغيرها من المدن الفلسطينية للهجوم العنيف من قبل اليهود، وبقيت صامدة ومقاومة حتى الرمق الأخير، إلا أنّ هذا الهجوم راح ضحيته عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني الذين قاوموا بكلّ ما أوتي من قوّة لاسترداد أرضها، إلا أنها سقطت على يد اليهود في عام النكبة، ومن أبرز نتائج هذا الهجوم هو تعرّض المدينة لحدوث مجزرة راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء الذين قتلوا رمياً بالرصاص، ومن ثم تمّ إلقاؤهم في داخل بئر موجود داخل هذه المدينة وإلقاء الحجارة والطمم عليهم حتى اختفت آثارهم، ويوجد عدد كبير من أبناء هذه المدينة لا يزالوا يتذكرون هذه المجزرة البشعة، ومنهم السيد أسعد زغموت أحد أبنائها الذين ولدوا في العام 1929م، وذكر أنّ عدد الشهداء الذين سقطوا وصل عددهم لحوالي 54 شهيداً من ضمنهم عشرة شهداء من عائلته، وباقي الشهداء ينتمون للعائلات الأخرى التي سكنت مدينة الصفصاف، وبعض الشهداء ينتمون لبعض القرى المحيطة بها.

 

المقالات المتعلقة بمدينة الصفصاف