مدينة الجنينة غرب دارفور

محتويات

• ١ مدينة الجنينة
  • ١.١ مطار الجنينة الوطني
  • ١.٢ معاناة أهالي مدينة الجنينة
  • ١.٣ مناخ مدينة الجنينة

مدينة الجنينة

هي واحدة من المدن العربيّة الواقعة في قارّة إفريقيا، وتوجد في الجزء الغربي من دولة السودان، وتعدّ عاصمةً لولاية غرب دارفور، وتنحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خط عرض 13.45 درجة باتجاه الشمال، و22.43 درجة باتجاه الشرق على خط الطول جرينتش، ويزيد تعداد سكّانها عن 170 ألف نسمة.

يعتمد أهالي المدينة في حياتهم على الثروتين الزراعية (الدخن، والذرة، والقمح، والسمسم، والبطيخ، والكركديه)، والحيوانية (البقر، والماعز، والجمال).

من الناحية الجغرافيّة توجد المدينة على ارتفاع قدره ثمانمائة متر عن سطح البحر، كما أنّها تبعد مسافة قدرها 350 كيلومتراً من الناحية الغربيّة عن مدينة الفاشر، و1200 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم، ومسافة 27 كيلومتراً عن حدود تشاد مع السودان، كما أنّها تمر بطريق سريع من الجزء الجنوبي الشرقي منها المؤدّي إلى نيالا.

مطار الجنينة الوطني

يعدّ مطار الجنينة الوطني المطار الوحيد الموجود في المدينة، وهو محدود الاستخدام؛ وذلك لصعوبة الوصول إليه خاصّةً في موسم الأمطار، ولكثرة المخلّفات، والأوساخ الموجودة في أرجائه، كما أنّه لا يُستخدم من قبل قوّات حفظ السلام، وبرنامج الأغذية العالمية (unhas)؛ وذلك لعدم توفر الأمن، والوقود، والطّاقة في مبانيه، وعلى الرّغم من ذلك فإنه يُستخدم من قبل هيئة الطائرات التجاريّة السودانية وفق ساعات عمل مَحدودة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.

معاناة أهالي مدينة الجنينة

يُعاني أهالي المدينة من تدنّي مستوى الأوضاع الصحية فيها؛ حيث تتفشى بين سكّانها أمراض فصل الخريف مثل: الملاريا، والإسهلات، والتيفوئيد، كما أنّ المعاناة في الجانب التعليمي لا تقل خطورةً عن الصحية؛ وذلك لعدم وجود مواقع ملائمة للتدريس، فضلاً عن ارتفاع في ثمن الزي المدرسي، والحقائب، والدفاتر، والأقلام، وزيادة الرسوم الدراسية، وتعرفة النقل والمواصلات الأمر الذي يؤدّي إلى عدم قدرة الآباء دفع تكاليف التعليم المدرسي لأبنائهم.

مناخ مدينة الجنينة

تتأثّر المدينة بمناخ السهوب المحليّة طيلة أيام العام؛ حيث تصل معدل درجات الحرارة السنوية فيها إلى 25.6 درجة مئوية، وعلى الرغم من ندرة سقوط المياه فيها إلّا أنّ معدل تساقطه سنوياً يصل إلى 465 مليمتراً؛ إذ يعدّ شهر كانون الثاني هو أكثر الشهور جفافاً بمعدّل صفر من حيث تساقط الأمطار، في حين يُعتبر شهر آب هو أكثر الشهور تساقطاً بمعدل 179 مليمتراً، في حين يُعدّ شهر أيار أكثر الشهور دفئاً؛ حيث يَصل فيه معدل درجات الحرارة إلى 29.3 مئوية، في حين يُعتبر شهر كانون الأوّل أكثر الشهور برودةً بمعدّل حراري قدره 21.7 درجة مئوية.