محتويات
مدينة أجدابيا
هي إحدى المدن الليبية الواقعة في الجهة الشرقيّة من البلاد، وبالتحديد في محافظة تُدعى الواحات، حيث تبعد عن مدينة بنغازي حوالي مئة وستين كيلومتراً، وكانت أجدابيا في السابق تشكل مركزاً لقيادة السنوسي، وأكثر ما يميّز موقعها هو وجوده على مفترقٍ لمجموعةٍ من الطرق الرئيسيّة أهمها: الطريق الساحليّ الليبيّ، والطريق الذي يربط بينها وبين طبرق، إضافةً إلى طريق أجدابيا والكفرة.
تاريخ أجدابيا
كانت أجدابيا في العصر الرومانيّ تُعبر مركزاً حربياً، وقد فتحها القائد المسلم عمرو بن العاص في العام اثنان وعشرين للهجرة، وكان ذلك مقابل أن يدفع أهلها جزيةً تعادل خمسة الآف دينارٍ، ونتيجةً لذلك أسلم عددٌ كبيرة من أهلها، وإبّان الحكم الفاطميّ لها ازدهرت المدينة كثيراً، وكان ذلك في القرن العاشر للميلاد؛ وذلك بسبب اهتمام الفاطميين بها بسبب موقعها الجغرافيّ الهام، حيث يمكنه من خلال تأمين طريق للتجارة بين المغرب ومصر، وهذا ساعدها على التفرّد في امتلاك مجموعةٍ من الآثار التاريخية المهمة، منها:
نزل المعز لدين الله الفاطميّ في مدينة أجدابيا عندما انتقل من بلاد المغرب إلى مصر في العام 362هـ، تحديداً في القصر الذي بُني له خصيصاً، وبدأت المدينة بالاضمحلال بعد فترةٍ كبيرةٍ من الازدهار؛ بسبب هجرة الكثير من القبائل العربية من بني سليم، وهلال إلى المناطق الشمالية الإفريقيّة، وكان ذلك في العام 422هـ، أمّا بالنسبة لتاريخ أجدابيا الحديث ففي منتصف شهر آذار من العام 1914م احتلتها إيطاليا، ودمرتها بشكلٍ كاملٍ، فلم يتبقَ منها إلّا القصر القديم الذي شيده الإيطاليون كمقرٍ للجيش فيها، كما أعادوا احتلالها في أبريل من العام 1923م.
اقتصاد أجدابيا
يوجد فيها العديد من المصانع التي يعمل فيها عددٌ كبيرٌ من أبناء المدينة، أبرزها:
الرياضة في أجدابيا
أمّا فيما يتعلّق بالأنشطة الرياضية، فتعتبر كرة القدم صاحبة النصيب الأكبر؛ حيث يُخصّص للعب فيها مجموعة من كبرى النوادي، أهمها:
المقالات المتعلقة بمدينة أجدابيا