مدن مغربية

مدن مغربية

محتويات
  • ١ أبرز المدن المغربية
    • ١.١ الرباط
    • ١.٢ طنجة
    • ١.٣ مكناس
أبرز المدن المغربية

إحدى الدول العربيّة الواقعة في القارة الإفريقية، وتعرف رسميّاً وسياسياً باسم المملكة المغربيّة، تقع تحديداً في الجهة الشمالية الغربية من القارة، ويحيط بها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسّط، ومن الجهة الغربيّة المحيط الأطلسي، أمّا من الشرق فتحدها الجزائر، ومن الجنوب موريتانيا، وتعتبر مدينة الرباط عاصمتها الرسمية، وفيها مجموعة مختلفة من المدن، التي سنتناول أبرزها فيما يلي.

الرباط

العاصمة المغربية، تلفظ باللهجة المغربية الرّباط، بحيث تكون الراء مشدودة والباء مفتوحة، أمّا الطاء فساكنة، تحتل المرتبة الثالثة مقارنةً ببقية المدن المغربيّة من حيث المساحة، تقع تحديداً على ساحل المحيط الأطلسي، ويحدها من الجهة الغربية نهر أبي رقراق، الذي يفصلها عن المدينة القديمة، يسكن فيها ما يزيد عن مليون ونصف نسمة، وتضم أول جامعة حديثة أنشئت في المغرب، وهي جامعة الملك محمد الخامس، ومن الناحية الصناعية فتشتهر بتصنيع النسيج، تمّ تأسيسها في منتصف القرن الثاني عشر للميلاد، على يد عبد المؤمن، حيث كانت في البداية عبارة عن مدينة محاطة بالأسوار، وفيها قلعة ومسجد، إضافةً إلى بيت للخلافة.

طنجة

تقع في الجهة الشمالية من المملكة، على ساحل البحر المتوسط، يسكن فيها حوالي الألف نسمة، وبذلك تحتل المرتبة السادسة على مستوى المغرب من حيث عدد السكان، وتعدّ نقطة الالتقاء الرئيسة التي تربط المحيط الأطلسي بالبحر المتوسط، وأوروبا بأفريقيا، وهي من أهم المدن المغربية بحيث تعتبر المركز التجاري والصناعي الأساسي في الجهة الشمالية من القارة الإفريقية، كما يقع فيها مجموعة من المقرّات الرئيسة لكبرى البنوك والشركات، كما أنّها مدينة ثقافية وتعليميّة مميّزة؛ ففيها مجموعة من الجامعات، والمعاهد التعليمية العريقة، وقد مرّت عليها مجموعة من الحضارات المميزة كالأمازيغيّة واليونانيّة انتهاءً بالإسلامية.

مكناس

كلمة أمازيغية تعني المحارب أو المقاتل، بنيت على يدّ المولى إسماعيل؛ حيث اتخذها عاصمةً لها، تقع في الجهة الشمالية من المغرب، وتبعد عن العاصمة حوالي مئة وأربعين كيلومتر، إلى الجهة الشرقية منها، تضم مجموعة من الأقاليم أهمّها الحاجب والرشيديّة، وأيفران إضافةً للخنيفرة، ويسكنها حوالي مليون نسمة، ينتشرون على مساحة تقدّر بحوالي تسعة وسبعين ألف كيلومتر مربع، وبذلك يشكل سكانها حوالي ثلاث وسبعين بالمئة من إجمالي سكان المملكة، تمتاز بتنوّع مناخها وتضاريسها، علماً بأنّها مقسّمة إلى المدينة القديمة والجديدة، وشكلت نقطة التقاء لمجموعة من الطرق التجارية الرابطة لجهاتٍ عدّة؛ لذلك اعتبرت نقطة عبور آمن عبر العصور المختلفة.

المقالات المتعلقة بمدن مغربية