محاولات تحديد جنس الجنين بعد الارادة الالهية
له أهمية في مواقف خاصة وعند بعض الشعوب والأشخاص وهوموضوع شغل الشعوب منذ قديم الزمان .
إن ما يحدد جنس الجنين هوالمادة الوراثية في النطفة (الحيوان المنوي) عند الرجل وليس المادة الوراثية في بويضة الأنثى.
الطرق:
1- إعتقادات وممارسات خاطئة لادليل لها:
تعطيل إحدى الخصيتين بالربط مثلا – الزواج بحسب وزن الذكروالأنثى – أكل خصيتي الحيوان (كخصيتي الخاروف) – الجماع بأيام فردية أوزوجية.
2- الغذاء:
إن الغذاء الغني بالصوديوم والبوتاسيوم يزيد نسبة الحمل بذكر في حين أن الغذاء الغني بالكالسيوم والمغنيزيوم يزيد نسبة الحمل بأنثى. يجب إتباع النمط الغذائي هذا على الأقل شهرين قبل البدء بمحاولة اللإنجاب والإستمرار على هذا النمط الغذائي لغاية الحمل.
لابد من الانتباه للأضرار الصحية المحتملة من اتباع هذه الحميات الغذائية.
الأغذية الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم: ذكر
الأغذية الغنية بالمغنيزيوم والكالسيوم:أنثى
يجب قبل البدء بالنمط الغذائي عيار الصوديوم والبوتاسيوم بالدم للراغبين بإنجاب الذكور وعيار الكالسيوم والمغنيزيوم بالدم للراغبين بإنجاب الإناث ومتابعة إرتفاع النسبة بالدم خلال المحاولات.
3- توقيت الجماع:
قبل الإباضة نسبة الإناث أعلى والعكس صحيح وهنا يجب رصد الإباضة شهريا والأفضل توقيتها. نسبة نجاح هذه الطريقة لوحدها ضعيفة فيجب ربطها بطرق أخرى.
4- الوسط الحامضي والقاعدي للمهبل:
الوسط الحامضي يلائم البويضة الأنثوية والعكس صحيح. إن الإعتماد على الأغذية لتغير وسط المهبل غير ناجح بل يجب الإعتماد على الغسولات المهبلية من الصيدليات. يتم غسل المهبل قبل الجماع بنصف ساعة.
5- البرنامج الصيني: عمره طويل ونجاحه قليل ويعتمد على الصدف فقط.
6- فصل الحيوانات المنوية بالمختبرلعمل التلقيح الداخلي: لابد من تنشيط الإباضة بالإبر وليس بالحبوب لزيادة فرص النجاح. إن استخدام هذه الطريقة لتلقيح البويضات في برنامج أطفال الأنابيب/الحقن المجهري لا يزيد نسبة الجنس المطلوب ولانسبة الإخصاب. لا يجب عمل غسول مهبلي قبل إجراء الحقن: لأن الغسول المهبلي مكانه المهبل وقد يفيد عند قذف السائل المنوي بالمهبل أما بالتلقيح الداخلي فيتم وضع السائل المنوي داخل الرحم وهذه المنطقة لا يؤثر عليها الغسول المهبلي.
7- برنامج أطفال الأنابيب/الحقن المجهري وهي الطريقة الوحيدة المضمونة جدآ جدآ. يتم هنا حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة وعندها تصبح البويضة جنينآ يبدأ بالإنقسام وزيادة عدد الخلايا فنقوم بأخذ خلية واحدة من الجنين المتعدد الخلايا وفحصها فنعرف نوعية الجنين فنعيده للرحم إن رغب الزوجان. لاتؤثر هذه الطريقة على حدوث أذية بالجنين أوتشوهات ولكنها تضعف نسبة الحمل قليلا. وهي أشيع طريقة الآن لاختيار جنس الجنين لأنها مضمونة ولا تضيع الوقت رغم أنها مكلفة أكثر...ولكنها أسرع بكثير.
الخلاصة:
لا طريقة مضمونة 100 %. لا طريقة تؤثر على صحة الجنين أو تشوهات أوترفع نسبة الإجهاض.
نسبة نجاح الطريقة المذكورة سابقآ:
لابد أن نلاحظ إن النسبة الطبيعية بدون أي تدخل من أي نوع هي 50% (عدد الذكور مساوي لعدد الإناث تقريبا عالميا). عند إتباع الطرق المذكورة سابقا بأرقامها تكون نسب النجاح كالتالي (وذلك عندما يتم الحمل):
د.عبدالرؤوف رياض
المقالات المتعلقة بمحاولات تحديد جنس الجنين