موقع مطروح
مطروح واحدة من أبرز المحافظات المصرية التي تقع في الجهة الشمالية الغربية منها، وتعتبر مدينة مرسى مطروح عاصمتها، وتحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة مقارنةً بباقي المحافظات المصرية، بحيث تبلغ حوالي مئة وست وستين ألف كيلومتر مربع، وتمتد بشكل طولي ابتداءً من الجهة الغربية من الإسكندرية بطول يبلغ حوالي أربعمئة وخمسين كيلومتراً، ومن الجهة الجنوبية لواحة سيوة بعمق يبلغ حوالي أربعمئة كيلومتراً، وتحيط بها محافظة البحيرة والإسكندرية من الشرق، ومن الجنوب كلٍ من الوادي الجديد والجيزة.
جغرافية مطروح
قُسمت المحافظة جغرافياً إلى المناطق التالية:
- المنطقة الساحلية: سهل يمتد بشكل موازٍ لساحل البحر المتوسط، ويمتد طوله مسافة خمس وعشرين إلى ستين كيلومتراً، وتكوّنت تربته من رواسب جلبتها مياه الأمطار.
- الهضبة الليبية: تحيط بالسهل من الجهة الجنوبية، وهي عبارة عن سطح يرتفع بشكل تدريجي، ويمتد من الجهة الغربية حتى يصل إلى خليج سدره الواقع بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس.
- منخفض القطارة: يمتد من الجهة الجنوبية المحيطة بمنطقة العلمين بمسافة تقدّر بحوالي واحد وثلاثين كيلومتراً، وسمّي بذلك نتيجة انخفاضه أو انحداره الشديد.
- منطقة الواحة: تتضمّن مجموعة واحات السيوة، والمتواجدة على شكل أرض منخفضة، بحيث يصل منسوبها من البحر ما يعادل السبعة عشر متراً، وفيها مجموعة من عيون الماء التي تكفي أهل المحافظة ويستخدمونها لريّ المزروعات، علماً بأنّ هذه المنطقة تقع في الجهة الجنوبية الغربية من المحافظة، وتبعد عن العاصمة مرسى مطروح ما يعادل الثلاثمئة كيلومتر جنوباً.
أمّا إدارياً فتقسم إلى مجموعة من المراكز التي تتضمن مركز الحمام، والضبعة، والعلمين، والنجيلة، ومرسى مطروح، إضافةً إلى سيوة، والسلوم، وبراني.
آثار مطروح
تتضمن العديد من المعالم والأماكن السياحية، أهمّها ما يلي:
- معبد رمسيس الثاني الذي اكتشف في العام 1942م.
- حمامات كليوبترا أو كما يسمّيها البعض بصخرة كليوبترا، والتي تتضمّن الحمام الذي كانت تستخدمه الملكة كليوبترا ومن هنا جاءت التسمّية، والذي يمتاز بدخول الماء إليه من جميع الجهات، كما يتضمّن مجموعة من الصخور والحفائر العريبة، وحالياً يعتبر من أهمّ المزارات.
- حقفة كريم: وهي عبارة عن مجموعة من التلال الأثرية، التي تتخللها مجموعة مقابر منحوتة في الصخور، غير معروف العصر الذي وجدت فيه.
- سيدي براني وهي عبارة عن مجموعة من التلال الأثرية، التي تتخللها مجموعة مقابر منحوتة في الصخور، تعود تحديداً إلى العصور اليونانية والرومانية.
- منطقة جبل الدكرور: وتتضمن مقبرتين تعودان إلى العصور القديمة تحديداً اليونانية.