محتويات
- ١ عيد الفطر المبارك
- ٢ زكاة الفطر
- ٣ صلاة العيد
- ٤ ما يستحبّ فعله يوم العيد
عيد الفطر المبارك عيد الفطر هو العيد الذي يأتي مباشرة بعد صيام شهر رمضان المبارك وفي الأول من شهر شوال ولهذا سميّ بهذا الاسم، وهو يعدّ العيد الأول بالنسبة للمسلمين، حيث يليه في شهر ذي الحجة عيد الأضحى. سنعرض في هذا المقال زكاة الفطر، وصلاة العيد.
زكاة الفطر - حكمها واجب ويُخرجها الرجل المسلم عن نفسه وعن من تجب نفقته عليهم مثل زوجته وأولاده، وذلك في حال زاد ماله عن قوته وقوت أولاده ليلة العيد ويومه.
- زكاة الفطر وكما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي صاع من طعام، أو من تمر، أو من شعير، أو من زبيب، ويقدّر الصاع بثلاثة كيلوغرامات.
- بالإمكان إخراج زكاة الفطر من الأموال في بعض البلدان، كما في فلسطين مثلاً فتقدّر قيمتها حسب دار الإفتاء الفلسطينية لعام 2015 ميلادي بثمانية شواكل عن الفرد الواحد، أي ما يعادل دولارين اثنين تقريباً.
- الحكمة من مشروعيتها تكمن في أنّها مطهّرة للصائم من اللغو، وكافّة لسؤال المحتاجين يوم العيد، ومشاركة لفرحتهم مع الأغنياء.
- وقت إخراج الزكاة يكون وقت غروب شمس رمضان أي في ليلة العيد وحتّى أداء صلاة العيد، ومن الممكن إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.
صلاة العيد - هي سنّة مؤكدة للمسلم الذكر العاقل البالغ الخالي من الأعذار المانعة له من الحضور، وهي مستحبة بالنسبة للنساء سواء الشابّة أو كبيرة السن.
- تبدأ صلاة العيد عند ارتفاع الشمس رمحاً أو رمحين، وينتهي قبل زوالها من وسط السماء أي قبل صلاة الظهر بقليل.
- ليس لصلاة العيد أذان أو إقامة.
- مقدارها ركعتان، وللمصلّي أن يقرأ ما يشاء من القرآن فيهما بعد سورة الفاتحة.
- يكبّر المصلّي تكبيرة الإحرام ثمّ يكبّر سبع تكبيرات ( وهذه للركعة الأولى )، ثمّ يقرأ القرآن جهراً، ثمّ يكبّر تكبيرة القيام، ثمّ يكبّر خمس تكبيرات ( وهذه للركعة الثانية ).
- خطبة العيد تكون بعد صلاة العيد، وهي من السنن، كما أن الاستماع إليها من السنن.
ما يستحبّ فعله يوم العيد - التكبير، أي ترديد: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ومن الممكن إضافة: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
- الإفطار على ثلاث تمرات قبل الخروج إلى صلاة الفطر.
- الغسل والتنظيف ولبس أفضل الثياب.
- التهنئة بالعيد كقول: تقبّل الله طاعتكم، أو كلّ عام وأنتم بخير.
- المعايدة للأهل والأقارب والجيران والأصدقاء وصولاً إلى عامّة المسلمين.
- التصدّق أيام العيد.