هِيَ نَوعٌ مِن أنواعِ صَلواتِ النَفِل، (وَهِيَ كُلّ الصلواتِ غَيرِ المَفروضَةٌ، وَثُبِتَ فِي الإسلامِ بطلبِ أدائِها بَدليلٍ واضِحٍ مِنَ السُنّة)، وحُكمُها فِي الإسلامِ سُنّةٌ مُؤكّدة، وأكثرُ عَدَدِ ركعاتِ الوِتِر هِيَ 11 رَكعةٍ، وأقلّها ثلاث ركعات.
متى تكون صلاة الوتر؟تَبدأ صلاةُ الوتر فِي الليل بَعدَ أداءِ صلاةِ العشاء، وتستمرُّ إلى طلوعِ الفَجِر بَعدَ الأذان الثاني، ويُمكِن أداؤها خِلالَ هذِهِ الفترةِ مِن الوقتِ فَقَط، وصلاةِ الوتر سُمّيَت بهذا الاسم لأنّها تُصلّى ركعَةٌ واحِدة أو ثلاث أو أكثر إلى غايةِ إحدى عشرة ركعَةٍ، ولكن يجب أن يكون عَدد الركعاتِ فَرديّاً.
فضلُ صلاةِ الوترهناك الكثيرُ مِنَ العلماءِ الّذين اختلفوا على وجوبِ أداءِ صَلاةِ الوتر، ولكن ليسَ هناكَ أيُّ مُشكِلَةٌ فِي توقيتِ صَلاةِ الوتر، ولكن يُفَضّل أداؤها فِي آخرِ الليل لحديثِ ابنِ جابِر رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلّم: " مَن خافَ أن لا يقومَ آخر الليل، فليوتر أوّله، وَمَن طَمِعَ أن يقومَ آخرهُ فليوتر آخرَ الليل، فإنّ صلاة آخر الليل مشهودة، وذلِكَ أفضَل". أخرجهُ مسلم، وهِيَ مِن أجملِ الصلواتِ التي سَنّها الرسول عليهِ السلام لهذِهِ الأمّة، ومِن أعظمِ العباداتِ التي حثّنا عليها الرسول لما فيها من:
المقالات المتعلقة بمتى تكون صلاة الوتر