عشبة كف مريم عشبة كفّ مريم تعرف بعدّة أسماء مثل عشبة النساء، وشجرة الرهبان، ومدعي الحمام، وحب الفقد، وشجرة إبراهيم، وهي نوع من الأشجار الحولية، يصل طولها في أغلب الأحيان إلى حوالي أربعة أمتار، وهي شجرة متساقطة الأوراق، ولون أوراقها رمادي فضي، وتتحمّل درجات الحرارة العالية إلى حد أربعين درجة مئوية، وأشعّة الشمس المباشرة، كما أنّها في المقابل تتحمّل الصقيع، والرياح الشديدة، وملوحة التربة، لذلك تكثر زراعتها في الحدائق العامّة، والشوارع، والحدائق المنزليّة، وتُزرع عادةً في فصل الشتاء، ويتمّ جنيها في فصل الصيف، حيث يميل طعمها إلى المرارة، وهي حارّة، أمّا رائحتها فهي مقبولة نوعاً ما.
فوائد عشبة كف مريم
- تُدرّ دم الحيض، وتخفّف من الأعراض المصاحبة للدورة الشهريّة مثل آلام الثدي، وتعكّر المزاج، والاكتئاب، والتقلّبات العاطفية، كما تقلل من انتفاخ البطن، وتزيل الشعور بالتهيّج، كما تساعد في تنظيم الدورة.
- تكبح الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء وتخفّف منها.
- تعالج الصرع.
- تخفّف من آلام الصداع.
- تقضي على الجراثيم والميكروبات.
- تسهل الولادة وتعجّلها.
- تعالج تكيّس المبايض عند المرأة.
- تعالج حالات العقم عند المرأة، وتقلل احتمالية حدوث الإجهاض الناتج عن نقص هرمون البروجسترون.
- تقطع النزيف، وتساعد المرأة على التخلّص من بقايا المشيمة بعد الولادة.
- تزيد من حليب الثدي وتدرّه.
- تزيد تدفّق البول عند الرجال، وتعالج تورّم غدة البروستاتا الحميد.
- تطرد الطفيليّات، وتمنع لدغ الأفاعي والحشرات والعقارب، وتطرد الذباب.
- تعالج العديد من مشاكل البشرة مثل حبّ الشباب.
- تمنع الإصابة بالزهايمر.
- تعالج التهابات المفاصل الروماتيزمية، ونزلات البرد.
- تخفّف من اضطرابات المعدة والطحال، والالتهابات الجسديّة المختلفة والأورام.
- تخفّف من آلام العيون.
أضرار عشبة كفّ مريم
على الرغم من فوائد عشبة كفّ مريم الكثيرة، إلا أنّ لها بعض الآثار الجانبيّة، التي من الممكن أن تحدث عند تناولها، ومن أهم آثارها السلبية ما يلي:
- حدوث اضطرابات في المعدة.
- الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
- إصابة الجلد بالحكّة وظهور الطفح الجلديّ.
- حدوث بعض اضطرابات النوم.
- زيادة وزن الجسم.
- التأثير على الجنين في حال تناولها في فترة الحمل والرضاعة، فقد تؤدّي لالتهاب في بطانة الرحم، والإصابة بعدّة أورام ليفيّة، وسرطان الثدي.
- التسبّب بحدوث بعض التداخلات الدوائية في الجسم، حيث تتعارض مع عمل الأدوية الخاصّة بعلاج مرض الرعاش، كما تؤدي لفشل عملية التلقيح الصناعي للمرأة، وتتعارض مع حبوب منع الحمل، لذلك يحظر تناولها في هذه الحالات.
- التأثير على كيميائيّة الدماغ، والتسبّب ببعض الاضطرابات النفسيّة مثل الفصام.