محتويات
- ١ جنوب أفريقيا
- ٢ عواصم جنوب أفريقيا
- ٢.١ مدينة كيب تاون
- ٢.٢ مدينة بريتوريا
- ٢.٣ مدينة بلومفونتين
- ٣ التضاريس الجغرافيّة
- ٤ المناخ
- ٥ التركيبة السكانيّة
- ٦ المراجع
جنوب أفريقيا (بالإنجليزيّة: South Africa) هي دولة أفريقيّة تقع في الجهة الجنوبيّة من قارة أفريقيا، ويحدّها من الشرق المحيط الهنديّ، ومن الغرب المحيط الأطلسيّ. ويعدُّ نظام الحكم في جنوب أفريقيا جمهوريّاً برلمانيّاً، ويختار أعضاء مجلس البرلمان رئيس الجمهوريّة، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحكومة، وهو المسؤول عن صياغة السياسات العامة وتنفيذها ضمن واجباته نحو الدولة، ويعتمد النظام السياسيّ العام في جنوب أفريقيا على مشاركة مجموعة من الأحزاب في المجلس الوطنيّ أحد مجالس البرلمان، وتعتبر السلطة القضائيّة المرتبطة بالمحكمة الدستوريّة هيئة مستقلة بشكل تام، وتعمل على تطبيق كافة القوانين ضمن حدود الدولة.[١]
عواصم جنوب أفريقياتعتمد دولة جنوب أفريقيا على وجود ثلاث عواصم رسميّة تعمل على إدارة شؤونها؛ وهي مدينة كيب تاون (بالإنجليزيّة: Cape Town) العاصمة التشريعيّة، ومدينة بريتوريا (بالإنجليزيّة: Pretoria) العاصمة الإداريّة، ومدينة بلومفونتين (بالإنجليزيّة: Bloemfontein) العاصمة القضائيّة، والآتي مجموعة من المعلومات عن كلّ عاصمة من هذه العواصم:[١]
مدينة كيب تاونكيب تاون هي من المُدن الرئيسيّة في جنوب أفريقيا، وتعدُّ العاصمة التشريعيّة للدولة، وتقع في الجهة الشماليّة من شبه جزيرة كيب، وصولاً إلى القسم الشماليّ من رأس الرجاء الصالح، وكان هذا الموقع أول مكان توجد فيه مستوطنة أوروبيّة في الدولة، أمّا اسم كيب تاون فهو يُعرف أيضاً بمصطلح المدينة الأم، وتصل مساحتها الجغرافيّة إلى ما يعادل 300 كم²؛ أيّ 116 ميلاً مربعاً تقريباً.[٢]
كانت مدينة كيب تاون في عام 1652م جزءاً من أملاك شركة الهند الهولنديّة الشرقيّة، واعتُبرت محطة خاصّة في السفن على سواحل الخليج البحريّ، وفي عام 1781م ساعدت القوات الفرنسيّة القوات الهولنديّة في الدفاع عن كيب تاون ضد الهجوم البريطانيّ، وفي القرن التاسع عشر للميلاد عملت بريطانيا على تغيير العديد من المعالم الحضاريّة والمفاهيم العامة في المدينة. وفي الوقت الحاليّ تُعتبر كيب تاون من المدن الحديثة، وتحتوي على العديد من المباني مثل المكاتب، ومراكز التسوق، وأيضاً تعدُّ المركز الاقتصاديّ والسياسيّ الرئيسيّ في الدولة.[٢] وتتميّز مدينة كيب تاون بتنوّع سكانها الذين ينتمون إلى جماعات عرقيّة مختلفة، مثل المالاي (سكان ماليزيا)، والمهاجرين من أوروبا، وأفريقيا.[٣]
مدينة بريتوريابريتوريا العاصمة الإداريّة لجنوب أفريقيا تمّ تأسيسها في عام 1855م من قبل مارتينوس بريتوريوس، ومن هنا حصلت على اسمها، وفي عام 1910م أصبحت العاصمة الإداريّة لدولة جنوب أفريقيا، وتحوّلت إلى مدينة في عام 1931م. وتشتهر بريتوريا بطُرقها التي تحيط بها الأشجار، وقد شهدت ازدهاراً بعد الحرب العالميّة الثانية في العديد من المعالم الحضاريّة، مثل بناء ناطحات السحاب حول الساحة الخاصة في كنيسة المدينة. وتحتوي مدينة بريتوريا على العديد من الحدائق الجميلة، والمحميات الطبيعيّة، كما توجد فيها جامعة بريتوريا ومجموعة من الكليات التقنيّة والخاصّة في تدريب المعلمين، وأيضاً تحتوي على المقر الرئيسيّ لحكومة الدولة، ومراكز الأنشطة الاقتصاديّة والهندسيّة، ويوجد فيها خط سكك حديديّة.[٤] تصل المساحة الجغرافيّة لمدينة بريتوريا إلى ما يقارب 1644 كم².[٥]
مدينة بلومفونتينبلومفونتين هي العاصمة القضائيّة لجنوب أفريقيا، كما تعتبر عاصمة مقاطعة فري ستيت، وتمّ تأسيسها في عام 1846م، ومن ثمّ أصبحت مقراً للإدارة البريطانيّة في الفترة الزمنيّة بين 1848م - 1854م، وفي القرن العشرين للميلاد تحوّلت إلى مركز جغرافيّ للنقل في جنوب أفريقيا، وساهمت في تقديم الدعم للتنمية الاقتصاديّة المحليّة بعد عام 1948م؛ من خلال الاعتماد على الذهب الموجود في أراضيها، وتقع مدينة بلومفونتين على هضبة يصل ارتفاعها إلى 1392 متراً، كما يوجد فيها ينبوع الزهور الذي يعتبر من أجمل الينابيع الطبيعيّة، وأيضاً تحتوي المدينة على مبنى المحكمة الاستئنافيّة الوطنيّة، وتوجد فيها جامعة الدول الحُرة التي يعود تأسيسها إلى عام 1904م.[٦] ويصل عدد السكّان التقديريّ لمدينة بلومفونتين إلى 650,000 نسمة.[٧]
التضاريس الجغرافيّةتُعتبر التضاريس الجغرافيّة في جنوب أفريقيا متنوّعة بين الجبال والأودية والتلال، وتعدُّ جبال دراكنزبرج والمعروفة بجبال التنين أعلى جبال في الدولة؛ إذ يصل ارتفاعها إلى أكثر من 3408 أمتار، كما تحتوي جنوب أفريقيا على وادي نهر بليد الذي يُصنّف ضمن أكبر الأودية، ويقدر عمقه بحوالي 762م، كما توجد في جنوب أفريقيا صحراء كالاهاري، وتعتبر جزءاً من الرمال الضخمة الممتدة إلى ناميبيا في الجهة الغربيّة، وزيمبابوي في الشرق، ويعدُّ نهر أورانج من أشهر المسطحات المائيّة؛ إذ يصنف النهر الرئيسيّ في دولة جنوب أفريقيا.[٨]
المناختقع أراضيّ جنوب أفريقيا في المنطقة المعتدلة الجنوبيّة، ممّا ساهم في أن يكون مناخها معتدلاً، وتختلف درجات الحرارة بين مناطق جنوب أفريقيا؛ إذ تتراوح درجات الحرارة في الساحل الشرقيّ بين 11 درجة مئويّة في شهر تموز (يوليو)، و21 درجة مئويّة في شهر شباط (فبراير)، أمّا في الساحل الغربيّ تتراوح بين 7 - 12 درجة مئويّة، وتكون درجات الحرارة أكثر برودة في المناطق المرتفعة في مدينة جوهانسبرغ؛ إذ تتراوح بين 4 درجات مئويّة في كلٍّ من شهرَي حزيران (يونيو) وتموز (يوليو)، و14 درجة مئويّة في شهر كانون الثاني (يناير).[٩]
لا يمكن تحديد نسبة هطول الأمطار في جنوب أفريقيا، لوجود الجفاف على فترات طويلة، ممّا يؤدي إلى حدوث تأثيرات خطيرة في قطاع الزراعة، ويصل متوسط هطول الأمطار إلى 46 سم، ويزداد الهطول في شهور فصل الصيف، أمّا منطقة السواحل الغربيّة فتشهد أمطاراً في فصل الشتاء، ويقلّ معدل الهطول عن 20 سم ضمن 21% من الأراضي، ويهطل أكثر من 60 سم ضمن 31% من المساحة الجغرافيّة للدولة.[٩]
التركيبة السكانيّةيصل العدد التقديريّ لسكّان جنوب أفريقيا إلى 54,300,704 نسمة وفقاً لإحصاءات عام 2016م، وتمّ توزيع السكّان على جماعات عرقيّة متنوعة بناءً على إحصاءات عام 2014م؛ ومن الجماعات العرقية السكان من أصول أفريقيّة بنسبة 80,2%، والسكان من أصول آسيويّة من الهند بنسبة 2,5%، وتُستخدم مجموعة من اللغات الرسميّة في جنوب أفريقيا وفقاً لتقديرات عام 2011م؛ ومن أهمها لغة الزولو، واللغة الأفريقيّة، واللغة الإنجليزيّة، وغيرها من اللغات الأخرى.[١٠]
المراجعالمقالات المتعلقة بما هي عاصمة جنوب أفريقيا