ساد في الآونة الأخيرة مصطلح "إصابة العضلة الضامة"، وتُعرف العضلة الضامة على إنها العضلة المتواجدة في الجهة الداخلية للحوض، وتدُر الإشارة بأن العضلة الضامة هي ناتج التصاق أربطة اعلي الفخذ، وهي العضلة التي تضم الفخذين مع الحوض، ومن هنا جاءت تسمية العضلة الضامة بهذا الاسم،
ويكون التشخيص الخاطئ سبباً في انتشار إصابات العضلة الضامة او ما يُسمى الصفاق . ويُعرف الصفاق (الغشاء المصلي) على انه التهاب في الوتر الداخلي في العضلة الضامة، ويتشابه مع إصابات أخرى من حيث الطبيعة الخارجية، ومثال على ذلك مرض الدوالي، ويعتقدون أنها صفاق أيضاً ،لذا فان المعرفة التامة لدا أخصائي العلاج الطبيعي المختص بالإصابات الرياضية، وكذلك الأمر بالنسبة الأشعة الصوتية التي تُجرى لتحدد مدى إصابة العضلة الضامة وتشخيصها، وتكمُن وظيفة العضلة الضامة في إعادة الفخذ من وضعيته إلى منتصف الجسم ، وتدعى هذه العملية "بالضم"،وتعمل العضلة خلال المشي العادي على ضم الفخذ المتأرجح إلى منتصف الجسم، وتكمن الفائدة من هذه العميلة في المحافظة على توازن الجسم، ولكن خلال ممارسة التمارين الرياضية، كتمارين كرة القدم أو أي رياضة أخرى، تحتاج إلى تغير الاتجاه بسرعة، بحيث يكون الاعتماد على العضلة بشكل كبير جداً، وتحدُث عملية تمزق العضلة الضامة خلال عملية تغيير اتجاه القدمين بسرعة كبيرة، أو القيام بجهد مستمر ولفترات طويلة، كالركض باتجاه معاكس للمقاومة، وهذه العملية هي بالفعل ما يحدُث عندما يركض اللاعب بالكرة، بحيث يكون هنالك جهد مضاعف على العضلة مسبباً في تمزقها.تتكون العضلة الضامة من عضلات مساندة حركية متصلة بنهايات عضلية وأعصاب، وتكمن وظيفتها في تحقيق التوازن لعظم الحوض، وتزويد العضلة بالمرونة الكافية لتسهيل الحركة.
ومن الجدير بالذكر، أن هنالك أسباب أخرى لتمزق العضلة، كلعب كرة القدم دون تسخين وضعف تام في العضلات، وكذلك فتح القدم مسافة وبسرعة كبيرة، والأمر الأخر الذي ينبغي ذكره الممارسة الجنسية بشكل خاطئ، أو ممارسة العادة السرية بشكل متكرر.
إذا أصيب الشخص بتمزق في العضلة الضامة، فأنه لا يحتاج إلى تدخل جراحي، فهي عضلة صغيرة، ولكن العضلة الضامة إذا حدث فيها تمزق أو التهاب، فأنها تحتاج للراحة من ستة أسابيع إلى شهرين، إذا التزم المصاب بتمارين الرياضية التأهيلية والعلاج الطبيعي، وقد يتطلب الأمر اخذ مسكنات في بعض الوقت إلى احتاجت العضلة إلى ذلك،بناءً على ما يصفه المعالج، ومن طرق العلاج لمن يمارس التمارين الرياضية من لاعبي كرة القدم، أن يتوقف عنها حتى يتسنى لها التعافي تماماً من الالتهاب او التمزق.
ويهدف العلاج التأهيلي والطبيعي إلى استعادة التوازن في العضلة الضامة، واستعادة عضلة الفخذ والساق إلى وضعهما الطبيعي، وإعادة المدى الحركي الطبيعي لمفصل الفخذ.
المقالات المتعلقة بما هي العضلة الضامة