ما هي أهمية نهر النيل

ما هي أهمية نهر النيل

نهر النيل

يعدّ نهر النيل أطول الأنهار الموجودة على سطح الكرة الأرضيّة، حيث يقع في القارّة الأفريقيّة وتحديداً في الجهة الشماليّة منها، مروراً بمصر والسودان، ولنهر النيل رافدين أساسيين هما النيل الأبيض، والأزرق، حيث ينبع الأبيض من منطقة البحيرات العظمى المتواجدة في المنطقة الوسطى لأفريقيا، وأبعد مصادره يقع في الجهة الجنوبيّة بحيث يجري ابتداءً من الجهة الشماليّة لتنزانيا وصولاً لبحيرة فيكتوريا، ثمّ لأوغندا فالجهة الجنوبيّة من السودان، أمّا الأزرق فيبدأ من بحيرة تانا في أثيوبيا وصولاً للسودان، ثمّ الجهة الجنوبيّة الشرقيّة ليجتمعا في النهاية عند العاصمة الخرطوم. سمّي نهر النيل بهذا الاسم نسبةً إلى المصطلح اليوناني Neilos، كما يسمّى باللغة اليونانيّة باسم Aigyptos.

أهمية نهر النيل

يعتبر نهر النيل شريان الحياة بالنسبة لجمهوريّة مصر العربيّة ولشعبها، وهذا يعود لعدّة أسباب من أهمّها:

  • مصدر للمياه العذبة المستخدمة في أغراضٍ عديدة كالشرب، والنظافة، والطهي، وغيرها من الاستعمالات المنزليّة.
  • التربة المحيطة به خصبة جداً ويستغلّها المصريّون لزراعة أصنافٍ عديدة من المحاصيل؛ حيث يحمل النيل أكثر من مئة مليون طنٍ من الطمي كلّ سنة، معظمها يأتي من الهضبة الحبشيّة، والتي بدورها تمنح التربة خصوبةً عاليةً، مستغلّين بذلك ماء نهر النيل لريّها.
  • وسيلة للنقل المائي باعتباره يمرّ من شمال مصر وحتّى جنوبها.
  • توليد الكهرباء في جميع أرجاء الجمهوريّة، تحديداً بعد بناء السدّ العالي من خلال إنتاج طاقة كهرومائيّة.
  • معلم سياحيّ تنتشر فيه السفن السياحيّة، وتقوم على ضفافه الفنادق والمطاعم التي تستقبل السيّاح من جميع المناطق، وتقيم الحفلات والمهرجانات.
  • أساس من أساسيّات الصناعة، فمثلاً تعتمد عليه صناعة المشروبات المعلّبة بأنواعها المختلفة.
  • مصدر لأنواعٍ متعدّدة من الأسماك التي تشكّل وجبة أساسيّة لدى كثيرين.
  • قيام الكثير من المدن الحديثة حوله، والتي تعتمد على مياهه بالدرجة الأولى، وتجذب كبار رجال الأعمال لشراء الشقق فيها.

مصادر مياه النيل

يحصل نهر النيل على مياهه من مجموعة مختلفة من المصادر المائيّة، أبرزها:

  • النيل الأزرق بنسبة تسعة وخمسين بالمئة.
  • نهر السوباط بنسبة أربعة عشر بالمئة.
  • نهر عطبرة بنسبة ثلاثة عشر بالمئة.
  • بحر الجبل بنسبة أربعة عشر بالمئة.

تختلف هذه النسب باختلاف معدل الفيضان الخاص بالنهر في كلِ عامٍ، فمن الممكن أن تصل لثماني وستين بالمئة من النيل الأزرق، واثنين وعشرين بالمئة من نهر عطبرة. أمّا فيما يتعلّق بمساهمة النيل الأبيض فتكون ضئيلة جداً بسبب تبخّر كميّات كبيرة من المياه في منطقة السدود.

المقالات المتعلقة بما هي أهمية نهر النيل