يعتبر الزّنا من كبائر الذّنوب والمعاصي التي ارتبط بها وعيد الله تعالى بالعذاب والعقاب، وقد سمّاه الله عزّ وجل في كتابه العزيز بالفاحشة والمقت وأسوأ السّبل، فبدلاً من أن يلتجأ العبد إلى الوسائل المشروعة من أجل قضاء حاجاته وشهواته تراه يرتكب هذا الفعل المحرّم فيحيد عن فطرته السّليمة التي تأنف السّوء والفحشاء إلى فطرةٍ عوجاء منحرفة.
يعرّف الفقهاء المسلمون الزّنا بأنّه وطء الفرج المحرّم شرعاً، فهو علاقة غير شرعيّة بعيداً عن إطار العلاقة الزّوجيّة بين رجلٍ وامرأة أجنبيّة لا تحلّ له شرعاً، وقد وضع الله سبحانه وتعالى لجريمة الزّنا حداً شرعياً وهو الجلد وتغريب سنة لمن كان عازباً، والرّجم حتّى الموت لمن كان متزوجاً، وإنّ هذه الجريمة لا تثبت على مرتكبها إلاّ بشهادة أربعة من الشّهود أو باعتراف مرتكب جريمة الزّنا.
حديث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن الزّناتحدّث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن الزّنا كواحدٍ من كبائر الذّنوب إلى جانب الشّرك بالله تعالى وقذف المحصنات الغافلات والسّحر وعقوق الوالدين، كما تحدّث عليه الصّلاة والسّلام عن أنواع أخرى من الزّنا المجازي، فما هو الفرق بين الزّنا الفعلي والزّنا المجازي ؟ وما هي أنواعهما ؟
أنواع الزّنا الفعليإنّ الزّنا الفعلي قد يكون بين رجلٍ وامرأة أجنبّية، وقد يكون بين رجلٍ وحليلة جاره وهذا النّوع من أعظم الذّنوب والمعاصي، وهناك كذلك زنا المحارم وهو ذنبٌ عظيم كذلك.
أنواع الزّنا المجازيالزّنا المجازي هو فعلٌ أو قولٌ أو سلوكٌ يصدر من قبل الإنسان ويطلق عليه مجازاً تعبير الزّنا لأنّه مقدّمة إليه ومشابه له، ومن أنواع هذا الزّنا المجازي نذكر :
المقالات المتعلقة بما هي أنواع الزنا