منذ بدء الخليقة والإنسان يمارس هذه الجريمة البشعة بدءاً من قصة قابيل وهابيل حيث قال تعالى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ واستمرارها حتى يومنا هذا مما يشكل خطراً إجتماعياً كبيراً، ويهدد نسيج وأمن المجتمع، مما يتطلب من أفراده الحد من هذه الظاهرة وتوقيفها.
تعريف القتلالقتل لغة: إخراج الروح من الجسد. القتل اصطلاحاً: إخراج الروح بفعل صاحبها، أو بفعل آخر.
أنواع القتل القتل العمدفعلٌ محرم يؤثم فاعله، يكون فيه القاتل قاصد القتل ويتوافر فيه صدق النية والعزم على ارتكابها، وعقوبته العقوبة بالمثل أي القتل بنفس الطريقة التي حدتث فيها جريمة القتل، أمّا أركان القتل العمد، فهي:
هو كل فعل محرم يؤثم فاعله، أن يكون قاصد الجاني الضرب وليس القتل وتقع جريمة القتل، وقتل شبه العمد يعدّ من كبائر الذنوب، فهو اعتداء على نفس معصومة بغير حق، وتكون فيه الديّة مغلّظة، فعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اقْتَتَلَتِ امْرَأتَانِ مِنْ هُذَيْلٍ، فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بِحَجَرٍ فَقَتَلَتْهَا وَمَا فِي بَطْنِهَا، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ?، فَقَضَى أنَّ دِيَةَ جَنِينِهَا غُرَّةٌ، عَبْدٌ أوْ وَلِيدَةٌ، وَقَضَى أنَّ دِيَةَ المَرْأةِ عَلَى عَاقِلَتِهَا. متفق عليه.
القتل الخطأهو أن يقتل إنسان إنساناً آخر دون قصدٍ منه، كأن يصدمه بسيارة دون قصد، أو يُطلق عليه النار عن طريق الخطأ وعقوبته دفع الدية المخفّفة، أو الكفارة.
هذه الأنواع الثلاثة للقتل جعل الله سبحانه وتعالى لها عقوبات، لأنّها تمسّ الحقوق ومن تلك الحقوق التي تمسها:
المقالات المتعلقة بأنواع القتل