الجلطات من الأمراض المنتشرة بشكل كبيربين الناس في أيامنا هذه، وتتخذ الجلطات أشكالاً وأنواعاً متعددة، ومن أشهر أنواعها الجلطات الدموية أو كما تسمى الخثرة الدموية، وهي عبارة عن حدوث تخثر للدم داخل الأوعية الدموية، وبالتالي تكوين الخثرة الدموية، والتي تتشكل في الجدار الداخلي للأوعية الدموية إمّا بسبب ضمورها أو ضعفها، أو بسبب تراكم الدهون فيها، وفي بعض الأحيان قد تكون الخثرة المتكونة صغيرة جداً بحيث لا يمكن الإحساس بها، أو قد تكون الخثرة كبيرة جداً بحيث تكون واضحة جداً، ومن الممكن أن تزداد خطورة الجلطات الدموية بمساعدة العوامل التالية :
وتتخذ الجلطات الدموية ثلاثة أنواع وهي: الجلطات القلبية، جلطة الشرايين، وجلطة الأوردة.
جلطة الأوردة، هي الخثرات الدموية المتكونة على الجدار الداخلي للأوردة، مما يسبب حدوث إغلاق جزئي أو كلي لمجرى الدم في الوريد، ويمكن أن تحدث هذه الجلطة في أماكن متعددة من الجسم، إلّا أنها غالباً ما تصيب القدمين، ويطلق عليها "الخثار الوريدي العميق"، أو "جلطة القدم"، وجلطة القدم تنشأ في الساق نتيجة حدوث انسداد في إحدى الأوردة الموجودة فيه، بسبب تشكل خثرات دموية على الجدار الداخلي للوريد، وتتشكل هذه الخثرات نتيجة بطئ في تدفق الدم في الوريد، أو ركوده فيه، والناجم عن قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة جداً، أو بسبب ملازمة الإنسان لفراشه لمدة طويلة، إمّا لتعرضه للجراحة، أو إصابته بمرض معين، أو حدوث إصابة في ساقه، كما أن قابلية دم الإنسان العالية للتجلط و السمنة وتناول حبوب منع الحمل، من أبرز وأهم العوامل لحدوث جلطة القدم.
وقد ينجم عن الإصابة بجلطة القدم عدة مضاعفات خطيرة، وهي:
المقالات المتعلقة بما هي أعراض جلطة القدم