محتويات
- ١ العصب السابع
- ٢ أسباب العصب السابع
- ٣ أعراض العصب السابع
- ٤ تطور المرض
- ٥ التشخيص والعلاج
- ٦ علاج مرض العصب السابع
- ٧ نصائح وإرشادات عامة
العصب السابع العصب السابع هو عبارة عن عصب مختلط، يتضمن نوعين الأول حركي والذي يعتبر أكثر انتشاراً، والثاني حسي، يسمى أيضاً بالعصب الوجهي، فهو الذي له إعطاء الأوامر الخاصة بتعابير الوجه المتعددة، مثل: الابتسامة، والعبوس، والضحك، والبكاء. للعصب الوجهي أهمية كبيرة فله دوره في تحفيز وتغذية الغدد اللعابية، والدمعية، وكذلك عضلة الركابة في الأذن الوسطى، وهو المسؤول عن الحاسة التذوقية.
يُلاقي مريض العصب السابع الكثير من المتاعب عندما يقوم العصب بأداء واجبهن حيث يسلك الكثير من الطرق المُعقدة قبل وصوله إلى المناطق التي يغذيها حركياً وحسياً. المُكتشف لهذا المرض هو الجراح البريطاني (تشارلز بل)، والذي قام بتوضيح وشرح مكونات عصب الوجه ووظائفه، وكان ذلك في عام 1829م، هذا المرض غالباً ما يتعرض له الأشخاص فوق عمر الأربعين، لكنه قد يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، فقد يصيب الأطفال، النساء، الرجال، لكن النساء الحوامل يصابون بهذا المرض أكثر من الأطفال والرجال، وقبل الخوض في أعراض مرض العصب السابع، لابد من توضيح بعض الجوانب الهامة، كالأسباب، وتطور المرض، والعلاج.
أسباب العصب السابع السبب الحقيقي وراء حدوث هذا المرض غير معروف إلى الآن، ولكن يعتقد بعض الأطباء أن سبب الإصابة بمرض العصب السابع يرجع إلى إصابة عصب الحركة الرئيسي في أحد جوانب الوجه بانتفاخ أو تورم بسبب التعرض للبرد بشكل مفاجئ، والبعض يقول بأن سببه يرجع لعامل نفسي، أو تعرض العصب لإصابة فيروسية.
العصب السابع يكون محاطاً بالتفاف عظمي، وإذا أصيب العصب بتورم، يضغط العصب على هذا الالتفاف العظمي، لذا فإنّ العصب يجد صعوبة في أداء واجبه ووظائفه بشكل سليم، وهناك عدة أسباب أخرى لحدوث مرض العصب السابع، مثل:
- وجود التهابات بكتيرية.
- نقص المناعة لدى الشخص.
- تعرض العصب السابع في الوجه لإصابات مباشرة، كحوادث السيارات وماشابه.
- تعرض الجهاز المناعي في جسم الإنسان لأمراض كثيرة.
- حدوث الجلطات الدماغية.
أعراض العصب السابع - الشعور بألم خلف الأذن أو أمام الأذن، وقد يشعر الشخص بذلك فبل وضوح المرض بيوم أو يومين.
- انحراف الفم إلى أحد الجانبين، ويظهر ذلك بشكل واضح عندما يقوم الشخص بالضحك أو الابتسام.
- الخوف والفزع، عندما يظهر العرض السابق، وذلك خوفاً من استمراره، وتبدأ الوساوس بغزو عقله إن كان ذلك نتيجة تعرضه لجلطه، أو أنه مصاب بتورم في الدماغ، فعندما يتشوه وجه الشخص المصاب بالعصب السابع، يصاب بحالة نفسية صعبة، فهناك الكثير من الأشخاص المصابون بهذا المرض نجدهم انطوائيون، يتجنب الاحتكاك بالأخرين.
- ليس لدى المريض القدرة في تجعيد وجهه -العبوس-، وليس لديه القدرة على التصفير أو النفخ.
- عندما تناول الشخص لشراب ما فإنّه يتجمّع في إحد زوايا الفم.
- يجد مريض صعوبة في غلق عينيه، وصعوبات في عملية مضغ الطعام، حيث يتجمع الطعام بين الخد واللثة.
- حدوث جفاف في العين، وذلك بسبب عدم القدرة على رف الجفون لفرد الدمع حتى تترطب العين.
- الشعور بتنميل حول محيط الشفتين، في النصف المصاب من الوجه.
- حدوث اضطراب عند تناول الطعام، أو عدم الشعور بالطعام في الفم.
- صعوبة في الكلام وكذلك الصوت.
- الإحساس بالصداع.
- حساسية شديدة تجاه الأصوات.
تطور المرض تحسن الجزء المصاب من الوجه يعتبر مؤشر على إمكانية حدوث التعافي بشكل كامل وسريع، وحاسة الذوق تعتبر أول حاسة معرضة للتحسن في الغالب عند ظهور علامات الشفاء من هذا المرض، وهناك بعض الحالات النادرة التي يحدث بها نمو ألياف عصبية جديدة بعد أن يصاب الشخص بالشلل، حيث تتفرع هذه الألياف من العصب السابع، ومن ثم تتشابك هذه الألياف وترتبط مع عضلات الوجه المصابة، وهنا يحدث إصابة دائمة للشخص، ومن أعراض هذا التطور:
- برق أو وميض في العين عند تبسم الشخص المصاب.
- ظهور حركة لا إرادية في إحدى زوايا الفم عندما يغلق عينيه.
- ارتعاش في الوجه.
- حدوث تشنجات في الوجه.
- عند خروج اللعاب يحدث سيلان للدموع.
التشخيص والعلاج يُكتشف هذا المرض عندما يقوم المريض بفحص وجه الشخص المصاب، والاستماع إليه عندما يصف أعراضه، وإذا لم يستطع الطبيب تحديد وتشخيص المرض بدقة يلجأ إلى مرحلة التخطيط الكهربائي والمعروف باسم MEG، حيث يستخدم الأطباء في بعض الأحيان الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي MRI، وذلك للتأكد من سبب حدوث المرض، وعدم وجود سبب آخر للمرض.
علاج مرض العصب السابع - العلاجات الطبيعية: وهذا العلاج يعتبر فعال في إصابات التشنجات والشلل الوجه النصفي، وفي الكثر من الحالات يبدأ هذا العلاج في مرحلة التشخيص، حيث يقوم الطبيب المخصص باختبار وتقييم حالة المريض، ثم يضع خطة علاجية خاصة به.
- العصائب الساخنة: توضع الكمادات الساخن على الجزء المصاب من الوجه، وقد تستخدم بعض الأجهزة المساعدة ذات نتائج فعالة، مثل أجهزة أشعة تحت الحمراء، وعند استخدام مثل هذه الأجهزة يجب الحذر من أن تمس العين، لذلك يجب تغطية العين، لتجنب أي حروق، أو التعرض لهذه الأشعة الحرارية الضارة للعين.
- تمارين الوجه الحركية: ينصح الأطباء بضرورة تمرين عضلات الوجه، بل كل عضلة من عضلات الوجه لكن بطريقة غير مجهدة. فمثلاً: يمكن للمريض أن يقوم بتمرير كل عضلة لفترة معينة -عشر دقائق-، ويكرر هذا التمرين لنفس العضلة بعد 3 أو 4 ساعات.
- تمرين جسر الأنف: حيث يقم المريض بشد جسر الأنف عن طريق رف حاجبيه إلى الأعلى على قدر ما يستطيع، وشد الجسر عن طريق رفع شفة الفم العليا وكذلك بتساع فوهات الأنف، ومحاولة العبوس، أن يقوم بإغلاق عينيه قدر المستطاع.
- تمرين العبوس: ويكون بإنزال الحاجبين إلى الأسفل على قد استطاعته.
- تمرين الابتسام: يقوم المريض يشد الأنف بأقصى قدر ممكن ودون أن تظهر أسنانه، والغمز بشدة لكل عين بشكل منفصل عن الأخرى، وتستخدم عضلات الخد لجهة العين التي تريد غمزها للمساعدة في إغلاق العين.
- تمرين عضلات الوجه: وهذا التمرين يتم بتدليك عضلات الوجه في حركة نصف دائرية، ويتم ذلك بتدليك ذقن الجهة المصابة باتجاه الأعلى للجبهة من نفس الجهة بإحدى يديه، ويده الأخرى تقوم بعكس الحركة في الجهة السليمة من الوجه ابتداءً من الجبهة السليمة وإلى الذقن من نفس الاتجاه.
- العلاج بالكهرباء: حيث يقوم الأخصائي بالعلاج الطبيعي باستخدام جهاز الكهربائي المنبه لتنشيط الأعصاب الأساسية المغذية للوجه وتحفيزها.
نصائح وإرشادات عامة - الابتعاد أن الضغوط عصبية والتوتر النفسي.
- تغطية الأذن جيداً، وأن لايتعرض للهواء البارد.
- الحرص على وضع قطن الأذن عند الاستحمام، حتى لا يدخل ماء أو هواء إلى الداخل.
- الحرص على تغطية العين المصابة عندما يريد الخروج؛ وذلك من أجل حمايتها وحفظها من الجراثيم والغبار.
- محاولة فتح الفك إلى أقصى درجة ممكنه؛ لأنّ ذلك يؤثر على العصب السابع بشدة، وهذا الفعل يزيد من إجهاد عضلات الوجه.
- عدم تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة جداً، لكي لا تتعرض حاسة الذوق لحروق قد لا يشعر بها الشخص المريض.
- اتّباع الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة العلاج الطبيعي.