قد يتعرض بعض الأفراد أحياناً إلى الإصابة بالتهابات حادة في الأذن الوسطى، ولعل الأطفال حديثي الولادة هم الأكثر إصابةً بهذه المشكلة حيث أثبتت الدراسات أن ما يقارب 75% من الأطفال الصغار أصيبوا بالتهاب الأذن الوسطى مرة واحدة على الأقل قبل وصولهم سن الثالثة من العمر. وهذا لا يعني أن الكبار لا يصابون به، لكن النسبة الأكبر تكون غالباً بين الأطفال.
والتهابات الأذن الوسطى لا يجوز أن تترك من المريض دون علاج سواءً للأطفال أو للبالغين الكبار لأنها ذات مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة الفرد وصحته العامة فقد تؤدي التهاباتها الشديدة إلى الإصابة بالحمى الشديدة أو قد يصل الالتهاب إلى الدماغ وربما تتدهور حالة المريض ليصاب بالصمم فقدان السمع الدائم، وعدم سماع الأصوات بشكل جيد عند الأطفال في بداية حياتهم قد يؤدي بهم إلى صعوبة في النطق أو الكلام نظراً لعدم قدرته على لفظ الكلمات بصورة صحيحة،وكما نعلم فإن الأذن تقوم بوظيفتين أساسيتين داخل الجسم لا يمكن تجاهل أهميتهما الأولى: السماح للجسم بسماع جميع الأصوات من حوله، والثانية: المحافظة على توازن الجسم سواء أثناء الوقوف أو المشي أو النوم.
أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفالهناك أعراض أو علامات واضحة تدل على وجود التهاب في الأذن الوسطى من أهمها:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول التهاب الأذن الوسطى و أسبابه شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بما هي أعراض الأذن الوسطى