تُعتبر صلاة الضحى من النوافل التي شرعها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- لأفراد أمته؛ ليتقربوا بها إلى الله تعالى، فيزداد حب الله تعالى لهم، كما يقول الله تعالى عن نفسه في الحديث القدسي:" لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه".
حثنا الرسول -عليه السلام- على المحافظة عليها، فيجب على المسلم أن يداوم على أداء هذه النوافل، ولا يتركها، وفي هذه المقالة سنتعرف على صلاة الضحى من حيث تعريفها، وحكمها، ووقتها، وعدد ركعاتها وفضلها.
صلاة الضحىصلاة الضحى بضم الضاد، هي ارتفاع أول النهار، وبفتح الضاد هي علو الشمس إلى ربع السماء وما بعده، وتسمى أيضاً بصلاة الأوابين، أي صلاة الطائعين لله، والعائدين إليه باستمرار.
حكم صلاة الضحىأجمع أئمة الفقه، وعامة علماء المسلمين على أن حكم صلاة الضحى هو سنةٌ مؤكدةٌ يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها، والأولى المحافظة على أدائها؛ لأن النبي -عليه السلام- حثنا على الحرص على أدائها، وعدم التغافل عنها، وقد ثبت ذلك في الصحيحين، " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوصى أبا هريرة -رضي الله عنه- بثلاث: صلاة الضحى، والوتر قبل النوم، وصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهر" ، ثبت في صحيح مسلم.
وقت صلاة الضحىيبدأ وقت صلاة الضحى بارتفاع الشمس من مكان شروقها، إلى ما يعادل الرمح، أي عندما تصبح الشمس في كبد السماء، وينتهي وقتها عندما تصبح الشمس في منتصف السماء، والحكمة من ذلك، هي أن لا ينقطع المسلم عن ذكر ربه لفترةٍ طويلةٍ؛ لأن الوقت طويل بين صلاة الفجر، وصلاة الظهر، فتأتي صلاة الضحى بينهما، وبذلك يحافظ المسلم على المداومة على ذكر الله، وعبادته.
عدد ركعات صلاة الضحىأجمع أئمة المذاهب على أن أقل ركعات لصلاة الضحى هو ركعتان، وأكثرها ثماني ركعات، تُصلى ركعتان ركعتان، ومن المستحب للمصلي أن يقرأ فيها سورتي الضحى والشمس.
فضل صلاة الضحىلا يحثنا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- على شيءٍ، إلا ويكون لنا فيه الخير الكثير، والأجر العظيم ، ولصلاة الضحى فضائل عدةٌ منها:
المقالات المتعلقة بما هو وقت الضحى