داء القطط هو مرضٌ شائع حول العالم، وهو مرض ناتج عن نوع خاص من عائلات الكائنات وحيدة الخلية تُسمّى الأولويات (Protozoa)، واسم المسبب لهذا المرض "المقوسات" أو (Toxoplasma gondii)، ويمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي، والتنفسي.
يؤثّر بشكل خاص على الأطفال، والحوامل، ومرضى العوز المناعي خصوصاً مرضى الإيدز، إضافةً إلى مرضى السرطان الذين يتناولون العقارات الكيماويّة، والمرضى الذين يتناولون العقارات المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون، ولا يحتاج هذا المرض إلى علاجٍ بالنسبة للأشخاص البالغين الذين يتمتعون بجهاز مناعة سليم.[١]
أعراض داء القططعند الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة طبيعية، لا تحدث أيّة أعراض للالتهاب، أو قد تكون هناك أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، أمّا بالنسبة لمرضى العوز المناعي بمختلف أسبابه فقد يؤدّي داء القطط إلى حصول مجموعة من الأعراض ومنها:[٢]
يُمكن أن يؤدّي داء القطط إلى مُضاعفاتٍ خطيرة، مثل: التهاب الدماغ، وفقدان حاسة السمع أو حاسة البصر، ويمكن أن يؤدّي إلى تخلّف عقلي.
كيفية العدوىمن الجدير ذكره أنّ داء القطط لا ينتقل بين البشر كما الأمراض الاعتيادية مثل الرشح والإنفلونزا إلا أنّه قد ينتقل عن طريق:[٣]
يُعدّ داء القطط من الأمراض التي يصعب تشخيصها بشكل مؤكد؛ حيث إنّ هناك مختبرات متخصصة قادرة على إجراء فحوصات الدم المطلوبة من أجل تأكيد التشخيص، كما يجب عمل صورة رنين مغناطيسي للدماغ للتأكّد من سلامة الجهاز العصبي وتحديد شدة المرض في الحالات التي تمّ تأكيدها بفحوصات الدم المخبرية المناسبة.[٣]
علاج داء القططأفضل علاج لداء القطط هو الوقاية منه، ويتمّ ذلك عن طريق الابتعاد عن القطط غير المنزلية، وتنظيف اللأطعمة وأدوات المطبخ بشكل جيد، إضافةً إلى غسل اليدين بالماء والصابون عند التعرّض لمخلفات القطط، وطهو اللحوم والدواجن بشكل جيد، وتنصح النساء الحوامل بالابتعاد عن القطط ومخلّفاتها لتفادي إصابتها وإصابة الجنين بهذا المرض.
في حالة الإصابة هناك بعض الأدوية التي تُستعمل أيضاً في علاج الملاريا وبعض الالتهابات البكتيرية التي تعطى مع بعض المكملات الغذائية من أجل الشفاء من المرض الذي قد يتطلّب أشهراً من العلاج.[١]
المراجعالمقالات المتعلقة بما هو علاج داء القطط