يمارس الشّخص حياته يوميّاً، ويقوم بأعماله ومهامه وأمور يومه الاعتياديّة، ونتيجةً للجهد الّذي يبذله جسم الإنسان لقضاء هذه الأعمال يجب عليه تناول الأطعمة والمشروبات الّتي تشكّل دعماً وطاقةً للجسم، فمن دون الطّعام والشّراب لا يستطيع الجسم أن يقوم بمهامّه وأموره، ممّا قد يشكّل تعباً وإرهاقاً للشّخص أو الإصابه بإحدى الأمراض نتيجةً لقلّة الطّعام والشّراب أو الأكل غير الصحّي.
يستقبل جسم الإنسان هذه الأطعمة والمشروبات، ويأخذ ما هو مفيد منها للجسم، ويخرج ما هو غير ضروري، والّذي يسمّى بالفضلات إلى خارج الجسم. وهنالك العديد من الطّرق الّتي يتخلّص بها الجسم من الفضلات والسّموم، منها: البول الّذي يخرج من المثانة والنّاتج عن تصفية الكليتين للدّم والتخلّص من السّموم الّتي فيها، والعرق أيضاً من الوسائل الّتي تخلّص الجسم من السّموم، وهو عبارة عن بعض الأملاح والماء الّتي يخرجها الجسم، إضافةً إلى الفضلات الّتي يخرجها الجسم على هيئة براز والّتي هي موضوع مقالنا.
البرازهو أحد أشكال التخلّص من سموم الجسم، وهو عبارة عن مادّة صلبة يتم التخلّص منها عن طريق فتحة الشّرج، وينتج البراز نتيجة مرور الطّعام في الجسم، فيأتي هنا دور الأمعاء الغليظة والّتي تقوم بتصفية الطّعام وإخراج المواد الّتي ليس للجسم فائدة منها، ويتمّ تخزينها بالمستقيم حتّى يقوم الشّخص بعمليّة الإخراج.
سبب تغيّر لون البرازيمكن القول إنّ لون البراز الطّبيعي هو الّلون البنّي، إلّا أنّ تغيّر لون البراز قد يشكّل قلقاً للإنسان أو الإصابة بحالة من التوتّر وعدم الثّقة بالنّفس؛ حيث إنّ تغيّر الّلون قد يعود إلى العديد من الأسباب نذكر منها:
المقالات المتعلقة بما هو سبب تغير لون البراز