تحليل الخصوبة وهو اختصار لـ (anti mullerian hormone)، وهو ما يسمّى بتحليل مخزون المبيض، أي إنّه عبارة عن هرمون يفرز من خلال الحويصلات الصغيرة تكون أقل من (4) ملم في المبيض، ويفرز بكميّات أقل ويتوقف في الحويصلات التي أكبر من (8) مم؛ حيث يمكن عمل هذا التحليل في أيّ يوم من الدورة وذلك لأنّ قيمته ثابتة .
ويعتبر تحليل AMH من تحاليل الخصوبة لأنّ قيمته في الدم تدل على كميّات البويضات الباقية في المبيضين، فعندما تكبر السيّدة في العمر تنخفض عدد البويضات الباقية في المبيضين ممّا يؤثّر على إفراز هذا الهرمون، بالإضافة إلى ذلك تزيد قيمة التحليل عند السيّدات اللواتي يعانين من تكيّس المبايض وذلك بسبب ارتفاع عدد الحويصلات الصغيرة الّتي تكون أقلّ من (8) مم في المبيض .
والسيّدات اللواتي لديهن تحليل AMH مرتفعاً يميل ذلك إلى ارتفاع نسبة فرص الحمل بأطفال الأنابيب، وذلك بسبب الارتفاع في مخزون المبيض، بالرغم من ذلك لا يدلّ تحليل AMH (مخزون المبيض ) على الكفاءة في البويضة، حتّى تحليل AMH المنخفض لا يدلّ على عدم الحمل بأطفال الأنابيب .
ومستوى تحليل AMH الطبيعي في السيّدات اللواتي تحت سن (35) سنة هو كالتالي:
وكلّ فتاة تولد بعدد معيّن ثابت من البويضات وتنقص بشكلٍ تدريجي حتى فترة البلوغ بحيث تصل إلى ما يقارب (300000) بويضة، وتبقى في التناقص بشكل تدريجي حتى تصل إلى فترة انقطاع الطمث ( سن اليأس) ويمكن إجراء هذا الفحص في أيّ وقت من أيّام الدورة، ولا يكون الصيام شرطاً في التحليل؛ حيث يتمّ إجراء الفحص بأخذ عيّنة من الدم .
أهميّة إجراء تحليل AMH قبل الحقن المجهريالمقالات المتعلقة بما هو تحليل AMH