يحتفي المسلمون في شهر رمضان المبارك بليلة عظيمة الفضل؛ ألا وهي ليلة القدر، التي اعتاد المسلمون على الاحتفال بها في السابع والعشرين من شهر رمضان، فجعل الله لهذه الليلة مكانة عظيمة، ومن عظم هذه الليلة أن إحيائها وإكثار العمل الصالح فيها والدعاء والصلاة يساوي ألف ليلة، فهذه الليلة فرصة لجميع المسلمين لمسح الذنوب وطلب المغفرة والتوبة من الله، ولهذه الليلة أفضال كبيرة لمن يقومها، نذكر بعضاً منها في هذه المقالة، إضافة إلى ذكر علامات ليلة القدر، وسبب تسميتها بهذا الاسم.
سبب تسمية ليلة القدرخصّ الله ليلة القدر بميزات تميزها عن غيرها من اليالي، وقيام ليلة القدر يكون بالصلاة وزيادة ركعاتها وتفضل أن تكون صلاتها في المسجد، فيمكن للإنسان أن يكون أقرب إلى الله في تلك الليلة عن غيرها من الليالي، فتكثّف العبادة فيها، وتقدر أقدار الإنسان فيها، وتتوزّع الأرزاق فيها، ومن هذه المميزات التي توحي بهذه الليلة.
تعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي، ففيها أنزل القرآن الكريم الذي هو هدى للمسلمين قال تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ"، فهي ليلة مباركه وعظيمة عند الله قال تعالى: " وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ"، يضاعف الله ثواب وأجر من قامها، فهي ليلة يعتبر دعاء المؤمن وتلبية حاجاته مستجابة عند الله، قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، فيكثر الخير فيها وتعم الأرض بالسلام والرحمة، حيث تنزل فيها الملائكة إلى الأرض قال تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ"،ففي ليلة القدر تختفي الشياطين وتخلو الليه من المصائب والأذى.
المقالات المتعلقة بما معنى ليلة القدر