ما فوائد الليمون

الليمون فاكهة الحمضية دائمة الخُضرة ذات طعم لاسع شديد الحموضة، موطنها الأصلي المناطق الآسيوية، شاع استخدامها منذ قديم الزمان وما زالت من أهم العناصر الغذائية التي يعتمد عليها الإنسان في العديد من الأغراض وتدخل في العديد من المجالات، سواء في إعداد الأطباق والأطعمة الغذائية الخاصة بالوجبات الرئيسية التي يتناولها الإنسان بشكل يومي، وفي صنع المقبلات والمخللات، وكذلك في صنع الحلويات اللذيذة، أو في علاج العديد من الأمراض والالتهابات التي تُصيب الإنسان، وذلك بفعل تركيبتها المطهّرة والمعقمة وفوائدها الجمة في هذا المجال والذي سنتحدث عنه وعن غيره من الفوائد والاستخدامات بشكل مفصل في مقالنا هذا.

يحتوي الليمون على العديد من العناصر والفيتامينات الأساسية التي تجعل منه علاجاً لعدد لا محدود من الأمراض والمشاكل الصحية، وكذلك تجعله عنصراً غذائياً هامّاً للحفاظ على قوّة أعضاء الجسم بشكل عام، وتتمثل فوائده على سبيل الذكر لا الحصر فيما يلي:

• يعتبر الليمون بتركيبته الغنية بالأحماض وخاصة حمض الماليك علاجاً فعالاً لمشاكل اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، حيث يساعدعلى التخفيف من مشاكل عسر الهضم، والانتفاخ الناتج عن تراكم الغازات والسموم، كما يعتبر من أفضل ملينات المعدة، حيث يمنع الإصابة بالإمساك كونه يساعد على تنظيم عملية إخراج الفضلات من الجسم، كما يحفز الكبد على إفراز المادة الصفراء المساعدة على ذلك.
• يعتبر من أقوى العلاجات لمشاكل البشرة المختلفة بشكل خاص، والجلد بشكل عام، ويميزه أنّه مناسب لجميع أنواع البشرة سواء الحساسة أو الدهنية أو الجافة أو غيرها، كونه غنياً بالعديد من أنواع الفيتامينات المختلفة، على رأسها فيتامين ج الذي يعتبر أساساً لزيادة إفراز الكولاجين، وهو بروتين يتم إفرازه في الجسم داخلياً، ويعتبر هاماً جداً للحفاظ على شباب وحيوية البشرة، وبالتالي يجنبّها التعرض للشيخوخة المبكرة وعلامات تقدم سن البشرة، كما يعتبر من أقوى العناصر المضادة للأكسدة، وبالتالي يعمل على الحفاظ على اللون الطبيعي للبشرة، ويساعد على التخلّص من الهالات السوداء، والكلف، والنمش، والبقع، والآثار التي تتركها البثور والندوب على البشرة، مما يمنحها مظهراً صحياً مشرقاً، كما يحد من إفراز الغدد الدهنية للدهون وخاصة لدى أصحاب البشرة الدهنية، والتي تسبب ظهور الحبوب المزعجة.
• يعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل الشعر المختلفة، سواء التقصف أو التساقط أو الضعف وقلة الكثافة وغيرها، كونه من أفضل العناصر الغذائية التي تحفّز نمو الشعر من خلال تقوية الجذور والبصيلات، كما يعتبر مرطباً طبيعياً لفروة الرأس، حيث يمنع جفافها والذي يسبب بشكل رئيسي تساقط الشعر ووقوعه.
• يدخل كعنصر أساسي في الحميات الغذائية والوصفات الطبيعية الخاصة بإنقاص الوزن والتخلّص من السمنة، وخاصة في حال شربه مع الماء الفاتر في فترات الصباح الباكر على الريق.
• يعمل على تنقية وتعقيم الدم، كما ينظم من معدل السكر فيه، مما يقي الجسم من العديد من الأمراض الخطيرة، على رأسها مرض السرطان بأنواعه المختلفة، وارتفاع ضغط الدم، وانسداد الشرايين، والالتهابات البكتيرية والعدوات الجرثومية والفايروسية، كما يفيد في حالات مرض السكري.