ما فوائد الفاكهة

تحمل الفواكه قيمةً غذائيّةً عاليةً؛ لاحتوائها على مختلف العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان، من معادن، وفيتاميناتٍ، وأملاحٍ، وماء وغيرها، وبالتالي فهي تقدم فوائدة كثيرة لا يمكن حصرها في مجال واحد أو اثنين، وهو ما سنذكره في هذه المقالة، إضافة إلى تنويهنا لتحذيرات معينة ينبغي مراعاتها عند تناول الفواكه.

• تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من السعرات الحراريّة إذا ما قورنت بالحلويات الصناعيّة، وبالتالي فهي مفيدةٌ للأشخاص الراغبين في اتباع حميةٍ غذائيةٍ لتخفيف الوزن.
• تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة، الأمر الذي يقلّل من معدل الكولسترول في الدم، وتعالج مشكلة الإمساك، وعسر الهضم.
• تعتبر من أغنى الأغذية بمضادات الأكسدة التي تحارب الشقوق أو الجذور الحرة، المسبب الرئيسيّ لأمراض السرطانات.
• تحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم.
• تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من فيتامين (ج)، الذي يعمل بمثابة مضاد للأكسدة، فيصلح أنسجة الجسم، ويحمي الجلد والأسنان من التلف، عدا عن دوره في تعزيز مناعة الجسم، ومقاومته للأمراض كالإنفلونزا، كما هو الحال مع فاكهة البرتقال، والحمضيات بجميع أنواعها، كما أنّه يزيد من امتصاص الجسم للحديد، وبالتالي الوقاية من مرض الأنيميا.
• تحتوي على حمض الفوليك الذي يلعب دوراً هاماً في تشكيل خلايا الدم الحمراء،وتفيد الحامل على وجه الخصوص فهي تقي جنينها من التشوهات الخلقية.

• يجدر الاعتدال في كمية الفواكه التي يتمّ تناولها في اليوم الواحد، فعلى الرغم من تقديمها لفوائد كبيرةٍ بشكلٍ إجماليّ، إلّا أنّ الإفراط في تناول بعضها قد يتسبب في مشاكل صحّيةٍ، فالإكثار من أكل فاكهة (الصبر) على سبيل المثال يتسبب في حدوث الإمساك.
• يجب الابتعاد عن تناول الفواكه مباشرة بعد وجبة الطعام؛ لأنّ سكريات الفواكه سريعة الهضم فتعمل على تخمر الطعام في المعدة.
• يجب الانتظار مدّةً لا تقلّ عن ثلاثين دقيقة بعد تناول الفواكه حتّى يكون بالإمكان تناول الطعام مجدّداً.
• الاعتدال في تناول بعض الفواكه الغنيّة بالسكريات كالتفاح والموز، التي قد يتسبب تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم.
• على الرغم من فائدة الألياف الموجودة في الفواكه في تسهيل الهضم؛ إلّا أنّ الإفراط في تناولها يحدث نتيجة عكسية تتمثل بعسر الهضم، لذا لا بدّ من تناولها باعتدال، خاصة إذا لم تكن المعدة معتادة على تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الفواكه والخضار، فعندئذ يجب التدرّج في تناول الألياف حتّى تعتاد المعدة على ذلك.
• ينبغي غسل ثمار الفواكه جيّداً؛ لأنّها يمكن أن تحمل بكتيريا، أو بقايا مبيدات.
• يمكن أن تزيد بعض الفواكه المحتوية على نسبةٍ عاليةٍ من الأوكسالات من احتمالية الإصابة بحصى الكلى، لذا لا بدّ لمرضى الكلى أو المرارة من تقليل كمية الفواكه المتناولة.