ما فوائد الحلبة

تعتبر الحلبة من النباتات العشبيّة التي تعيش بشكل عام في المناطق الواقعة حول البحر الأبيض المتوسط، وتضم ّفي تركيبتها مجموعة من العناصر الطبيعيّة والمعدنيّة والفيتامينات بما في ذلك البروتينات، والنشويات، والبوتاسيوم، والليسين، والفسفور، وكذلك فيتامين C وغيرها من العناصر الرئيسيّة والضروريّة للنموّ والحفاظ على قوة الصحة، وتعادل في ذلك فوائد زيت كبد الحوت، ونظراً لأهميّتها سنقوم باستعراض أبرز الفوائد التي تقف وراء تناول الحلبة.

• تعتبر من أقوى العوامل المساعدة على زيادة إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات، كونها غنية بما يسمّى بمادّة الديوسجنين التي تعزّز وتحفز إنتاج هرمون الإستروجين المسؤول عن زيادة نمو الخلايا اللبنية الجديدة، وبالتالي زيادة كميات الحليب لدى النساء المرضعات، كما وتستخدم في نطاق واسع لتقوية صحة المرأة قبل الولادة أو خلال فترة الحمل، حيث تعتبر من أكثر الأغذية التي ينصح بها الأطباء لهذا الغرض، كونها تحفز الرحم وتسهل من عملية الولادة وتقلّل من مخاطرها إلى حد كبير.
• تعتبر علاجاً فعالاً لمرض السكري بأنواعه المختلفة، كونها تخفّض إلى حدّ كبير من معدّل السكر في الدم، وتحافظ على مستواه طبيعياً ومعتدلاً، وتقلّل إلى أقصى حد من مقاومة الإنسولين، وكذلك في الخفض من مستوى الدهون الثلاثية وكذلك الكولسترول الضارّ في الدم.
• تستخدم الحلبة بشكل واسع لغرض التخلص من السمنة وانقاص الوزن الزائد، كونها تعمل على خفض الشعور بالجوع لدى الشخص إلى أقصى درجة ممكنة، وكذلك تخفض من معدّل السعرات الحراريّة الموجودة في الأطعمة، نظراً لأنّها تحافظ على مستوى السكر في الدم وبالتالي تساعد على حرق الدهون في الجسم.
• تعتبر علاجاً مناسباً لنزلات البرد والسعال ولضيق التنفس والرشح وخاصّة في حال مزجها مع العسل الأسود، كما أنّها تعمل بشكل كبير على التخفيف من حدة الغازات والتراكمات والبلغم اللزج المتراكم في الصدر، واستخدمت قديماً وما زالت تستخدم كوصفة فعالة جداً للتخلص من مشكلة الحروق.
• لا يمكن تجاهل الفوائد التي تعود بها الحلبة على صحّة الجلد بشكل عام والبشرة بشكل خاصّ، وذلك لدورها الكبير جداً في القضاء على التهابات الجلد المختلفة وفي معالجة البثور والندوب وآثارها، وكذلك تؤخّر من ظهور علامات تقدم سنّ البشرة وبالتالي تؤخر من الشيخوخة، وتحارب بعض الأمراض الجلدية على رأسها الأكزيما.
• تعمل على تحسين عمل القولون، وبالتالي تعتبر علاجاً مناسباً لمشاكل واضطرابات المعدة المختلفة، كما أنّها تقلّل من حموضة المعدة بشكل كبير جداً، نظراً لأنّها من أغنى العناصر بالألياف.