ما فائدة بلع الثوم على الريق

يُعدّ الثوم أو كما يُطلق عليه علمياً allium sativum من أهم النباتات العشبيّة الحوليّة التي تُزرع في مناطق عديدة حول العالم، بما في ذلك المناطق الآسيويّة، حيث يُستخدم منذ القِدم في العديد من المجالات، بما في ذلك المجال الطبي، والغذائي، والتجميلي، ويتميز بقيمته الغذائية العالية لأنّه غني بالألياف، والمعادن، والفيتامينات، لذلك ينصح الأطباء والمختصين في مجال الصّحة بتناول فص واحد منه يومياً على الريق للحصول على أقصى فائدة ممكنة من فوائده وخصائصه، وفيما يأتي سنخصص الحديث عن هذا الجانب في هذا المقال.

• يُعين على خفض الكولسترول غير المفيد في الجسم، مما يسهل وصول الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، ويمنع أمراض القلب، والشرايين، وانسداد الأوعية الدمويّة وضعف نشاطها.
• يُحسن عمل الجهاز التنفسي، ويعالج السعال، ويخفف حدته، كما يقي من الإصابة بنزلات البرد الشعبية وما يرافقها من مشاكل السعال، والزكام، وضيق التنفس، كما يخفف التهاب الشعب الهوائيّة، ومشاكل الأغشية المخاطية، والتهاب القصبات.
• يعدّ مفيداً لمقاومة أعراض مرض الربو، وغيره من أمراض الصّدر.
• يعدّ مثالياً للتخلص من الوزن الزائد، حيث يحتوي على الألياف، حيث يحفز إنتاج العصارة الهضميّة، ويطرد الديدان المعويّة، ويحسّن الأيض، ويحرق الدهون.
• يقوي الشعر، ويقي من تساقطه وضعفه، حيث يحتوي على المركبات الكيميائيّة الضروريّة لصّحة فروة الرأس، ويقي من الأمراض الجلديّة التي تصيب فروة الرأس، والتي تسبب تساقط الشعر مثل الثعلبة.
• يقي من الغثيان، والتقيؤ، والمغص، ويخفف حدة الصداع، وخاصة الصداع المزمن.
• يعدّ جيداً للبشرة والجلد، حيث يقي من ظهور علامات التقدم في العُمر مثل التجاعيد، ويمنع ظهور الشعر الأبيض، كما يعالج حب الشباب لأنّه يقضي على البكتيريا.
• يعالج التهاب القولون، ويقضي على البكتيريا الضارة.
• يحول دون احتباس الماء والأملاح في الجسم، حيث يمنع تقلص الأوعية الدمويّة، حيث يمنع تشكل الأنجوتنسين.
• يُحسن المزاج ويمنع الاكتئاب.
• يحسن عمل الكبد، ويطرد كافة السموم المتراكمة فيه.
• يقوي القدرات الجنسيّة، وخاصة لدى الرجال، حيث ينشط الدورة الدموية ويزيد تدفق الدم إلى الأعضاء، مما يمنع العقم.
• يضبط مستوى السكر في الدم، ويعدّ جيداً للأشخاص المصابين بداء السكري، وخاصة النوع الثاني.
• يقوي الجهاز المناعي في الجسم ضد الأمراض المختلفة.
• يساعد على التئام الجروح، ويمنع تسممها؛ بسبب احتوائه على مركب الأليسين.

يوصى بتناول الثوم بكميات معتدّلة تفادياً للمضاعفات غير المرغوبة الآتية:

• اضطرابات الجهاز الهضمي، والإسهال.
• حرقة الفم، والرائحة الكريهة.