من منا لايعرف الكمون لن نخوض في شكلة ووصفة وموطنة وطريقة زراعتة لكننا سنركز في بحثنا هذا على أهم الفوائد الصحية المتوخاة من إستعمالة نظراً لأهميتها في حياتنا اليومية .
وتشمل الفوائد الصحية للكمون ما يلي:
الهضم:الكمون هو جيد للغاية لعملية الهضم والمشاكل ذات الصلة حيث يحوي الكمون على مركب عضوي عطري، يتضمن عنصر رئيسي من زيت أساسي، ينشط الغدد اللعابية في الفم، مما يسهل عملية الهضم الأساسية للغذاء. وبالتالي مكونات الكمون، تحفز الغدد التي تفرز الأحماض، والصفراء والإنزيمات المسؤولة عن الهضم الكامل للطعام في المعدة والأمعاء. الكمون طارد للريح أيضاً، مما يعني أنه يخفف من متاعب الغازات، وبالتالي يحسن عملية الهضم والشهية.و بسبب الزيوت العطرية، والمغنيسيوم والصوديوم الموجود في الكمون يتعزز الهضم وأيضاً يخفف لآلام المعدة عندما يؤخذ مع الماء الساخن.
البواسير:إن السبب الرئيسي وراء (البواسير) هوالإمساك الذي يؤدي إلى التهابات وجروح في القناة الشرجية،. الكمون، بسبب محتواه من الألياف الغذائية وخصائصة كطارد للريح، وتحفيزة، المضادة للفطريات ومضادة للميكروبات، بمثابة ملين طبيعي في شكل مسحوق. وبالتالي فأن إضافة الكمون إلى النظام الغذائي الخاص بنا يساعد في الشفاء من الالتهابات أو حتى جروح في الجهاز الهضمي والقناة الشرجية
مرض السكري:على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية، وتفيد الدراسات المبكرة أن الكمون من التوابل التي، يمكن أن يكون لها تأثير قوي في الوقاية من مرض السكري عن طريق الحد من فرص نقص السكر في الدم . أظهرت الحيوانات التي تم اختبارها انخفاض حاد في نقص السكر في الدم عند تغذية بذور الكمون في نظامهم الغذائي، وأنها أظهرت أيضاً انخفاضا في البول السكرى، والذي يحتوي الكثير من الغلوكوز، مما أدى أيضاً في نقص السكر في الدم وفي الاختبار البشري تظهر التقارير المبكرة أن الكمون يمكن أن يكون أداة قوية جدا في المعركة ضد مرض السكري!
الأرق:للكمون خاصية غريبة جدا. فهو منبه وكذلك مرخي في نفس الوقت. لا يمكن أن تعزى هذه الخاصية لمكون واحد وحده، تماما كما أسباب الأرق لا يمكن أن يعزى إلى سبب واحد. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول كمية مناسبة من الكمون تساعد على الهضم وتحث على نوم عميق. ولها آثار المهدئ الذي يساعد أيضاً على تخفيف التوتر والقلق الذي يسبب الأرق شيوعا.
اضطرابات في الجهاز التنفسي والربو والتهاب الشعب الهوائية:وجود الكافيين، والزيوت الأساسية العطرية الغنية بالمطهرات جعل الكمون المثالي لأولئك الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية. انه بمثابة مقشع ، بمعنى أنه يحل حتى البلغم والمخاط المتراكم في المجاري التنفسية ويجعل من السهل القضاء عليها عبر العطس أو السعال.
نزلات البرد:نزلات البرد هي عدوى فيروسية تؤثر على جسمنا بشكل متكرر عندما يصبح نظام المناعة لدينا ضعيف ، والزيوت العطرية في الكمون بمثابة المطهرات وتساعد على محاربة الالتهابات الفيروسية التي يمكن أن تسبب نزلات البرد. يقمع الكمون أيضاً تطوير السعال في الجهاز التنفسي لأنه يجف المخاط الزائد. الكمون غني بالحديد، ويحوي كمية كبيرة من فيتامين C ، والتي تعتبر ضرورية لسلامة الجهاز المناعي .
الرضاعة:الكمون غني بالحديد، وبالتالي جيد جدا للأمهات المرضعات وكذلك للنساء عند الحيض أو الحوامل، لأنهن في حاجة إلى المزيد من الحديد.
فقر الدم:كما ذكر أعلاه، الكمون غني بالحديد (أكثر من 66 ملغ في كل 100 غرام.) الذي هو أكثر من 5 أضعاف الاحتياجات اليومية من الحديد للشخص البالغ. هذا الحديد هو المكون الرئيسي لكريات الدم الحمراء
التركيز:إنّ كمية الحديد في الكمون يؤدي إلى زيادة إنتاج خضاب الدم والوقاية من فقر الدم حيث زيادة تدفق الدم له فوائد أخرى أيضاً. عند دوران الدم يؤدي إلى وصول كميات كافية من الأكسجين إلى الأجهزة والدماغ، مما يؤدي إلى الأداء الأمثل لعمل الدماغ يؤدي إلى زيادة الأداء المعرفي وانخفاض في الاضطرابات الإدراكية مثل مرض الزهايمر والخرف. ، وزيادة الأوكسجين يزيد من الكفاءة ويعزز الصحة العامة الخاصة بك، ويزيادة القوة، ويمنع علامات الشيخوخة.
اضطرابات الجلد:الجميع تقريباً يعرف أن فيتامين E هو جيّد للحفاظ على الجلد والوقاية من أعراض الشيخوخة المبكرة. إنّه يحافظ على بشرة شابّة ومتوهّجة. هذا الفيتامين موجود أيضاً بوفرة في الكمّون. الزيّوت الأساسية الموجودة في الكمّون لها خصائص مطهّرة ومضادّة للفطريّات . وهذا يمنع العدوى الميكروبيّة والفطريّة من التأثير على الجلد. ليس كل القضايا هي اضطرابات الجّلد أو الإلتهابات، وبعضها مجرّد علامات الشيخوخة. يعمل فيتامين E كمضاد للسموم في هذا الصّدد ويكافح الجذور الحرّة التي تهاجم الجلد وتؤدّي إلى علامات الشيخوخة المبكرة مثل التّجاعيد وبقع الشيخوخة، وترهّل الجلد.
الدّمامل:الدّمامل وجود الفوسفور في الكمّون يؤدّي إلى بشكل كبير إلى الحد من حدوث الدّمامل ، والطفح الجلدي، والبثور، وعلامات أخرى من المحتويات السميّة الزائدة. ،
الحصانة:كما نوقش أعلاه، فإنّ وفرة وجود الحديد،و وجود الزيوت الأساسية، وفيتامين C، وفيتامين-A في الكمّون تعزّز لدينا نظام المناعة في عدد من الطّرق. حيث فيتامين C هو واحد من أقوى مضادّات الأكسدة التي لدينا في أجسامنا، كما أنّه يحفّز وظيفة ونشاط خلايا الدّم البيضاء. ومضاد للأكسدة، وفيتامين C يحارب الآثار الضارّة من الجذور الحرّة، والتي هي تركات خطيرة في الجسم. و يجري باستمرار إنشاؤها في الجسم، وبالتّالي يجب القضاء عليها باستمرار. المواد المضادّة للأكسدة تحييد الجذور الحرّة التي تؤدّي إلى العديد من الأمراض كأمراض القلب والأوعية الدّموية والسرطان.
السرطان:الكمون يحوي خصائص وقائيّة كيميائيّة ، تسرّع إفراز إنزيمات مضادّة للسرطان وتزيل السّموم من الغدد، كما هو الحال أيضاً في الإفرازات الأخرى. وعلاوة على ذلك، فإنّه يحتوى على المواد المضادّة المفيدة مثل فيتامين C وفيتامين-A ضمن التركيب الكيميائي ، بالإضافة إلى تلك الزيوت الأساسية. يوجد عدد لا يحصى من المزايا الأخرى، و التي لها خصائص مضادّة للسرطان كمضادّات الأكسدة و الموجودة في الكمّون للوقاية من سرطان القولون.
فوائد أخرى:وحتى أكثر من ذلك؟ الكمّون مفيد أيضاً في علاج تضخّم القولون ،أمراض الكلى، ضعف الذاكرة، ولدغ الحشرات واللّسعات المؤلمة. مع كل هذه الفوائد، يجب أن نقوم بإضافة بعض الكمّون إلى النّظام الغذائي الخاص بنا بأسرع ما يمكن! نظراً للأهمية الكبيرة للكمّون والقيمة الغذائيّة والطبيّة التي يتمتّع بها.
المقالات المتعلقة بما فائدة الكمون