يتسبّب نوعٌ من أنواع الفيروسات بمرض الجدري المائيّ، وهو (الفيروس النُّطاقي الحُماقي)، وهو مرض معدي ينتقل من مصاب إلى آخر سليم لم يصاب بالمرض أو لم يأخذ اللقاح المضاد له، وأكثر فئة تصاب به هي الأعمار الأقل من خمس عشرة سنة، وفي حال عدم معالجته والعناية به فإنّه قد يسبّب الأمراض الخطيرة مثل: الجفاف، والتهاب الرئة، وأمراض المفاصل، ومشاكل في الدماغ، وممكن أن يؤدّي إلى الوفاة أحياناً، وأكثر الفئات الّتي تقع عليهم الخطورة من المصابين هم الأطفال حديثي الولادة والحوامل وأصحاب أمراض نقص المناعة، ومرض الجدري من الأمراض الّتي تصيب الإنسان لمرّة واحدة في الحياة.
أعراض الإصابة بمرض الجدري المائي - ظهور طفحٍ جلديّ لونه أحمر فيتحوّل إلى حبوبٍ مليئة بالسوائل، وتنتشر هذه الحبوب في منطقة الوجه والصدر وقد تصيب الجسم كاملاً.
- شعور المصاب بالصداع الّذي قد يتحوّل من بسيط إلى شديد.
- التعب العام وعدم القدرة على تأدية المهام البسيطة.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- ارتفاع درجة الحرارة.
طرق علاج مرض الجدري - في الأغلب يشفى المصاب من الجدري لوحده دون أخذ الأدوية؛ حيث تختفي الأعراض وتتقشّر الحبوب لوحدها وتختفي خلال أسبوع من ظهورها، وذلك لأنّ الأمراض الفيروسيّة تنتهي بانتهاء دورة حياة الفيروس داخل الجسم المعيل.
- تناول الأدوية والمراهم والكريمات الّتي تعمل على التّقليل من الحكّة الّتي تعمل على زيادة الآثار السلبيّة للحبوب، فهذه الكريمات تحتوي على مواد مطهّرة ومعقّمة.
- تناول الأدوية المضادّة للفيروسات لمقاومة الفيروس المسبّب.
- تناول الأدوية الّتي تحتوي على الباراستول لتخفيف الألم والحرارة المرتفعة وخاصة عند الأطفال.
- يمكن استخدام الشوفان في التّخفيف من الرغبة في حك البثور.
- يمكن استخدام كمّادات الماء الباردة؛ حيث يتمّ وضعها على الحبوب لتخفيف من الرّغبة في حكّها.
- استخدام أدوية الحساسيّة للتخفيف من الرغبة في حك الحبوب.
- استخدام الحمّامات الدافئة واللبس الخفيف من أجل تخفيض الحرارة.
- التأكّد من قصّ الأظافر حتى لا تحمل الفيروسات وتعمل على زيادة انتشارها.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الرّاحة والابتعاد عن إجهاد الجسم وزيادة الضغط عليه.
- العمل على أخذ اللقاح ضد الإصابة بالجدري.
- يجب عزل المصاب عن بقيّة الأفراد حتّى لا تنتشر العدوى بينهم.
- يجب الابتعاد عن حكّ الحبوب ومحاولة تقشيرها حتى لا تلتهب وتسبّب الأضرار الدائمة في البشرة.
- يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال التهاب الحبوب، أو إذا أصبح المريض يعاني من الضّيق في التنفّس وآلام في الصدر، أو عانى من إسهال مصحوب بالدم وخاصّةً إذا كان المصاب طفلاً صغيراً في العمر.