ما هو فيروس سي

ما هو فيروس سي

محتويات
  • ١ فايروس سي
  • ٢ الكبد
  • ٣ الأعراض
  • ٤ أسباب الإصابة
  • ٥ طرق العدوى
  • ٦ تشخيص المرض
  • ٧ العلاج
    • ٧.١ المضاعفات
    • ٧.٢ العلاج بزراعة الكبد
  • ٨ طرق الوقاية
فايروس سي

فايروس سي أو فايروس الكبد الوبائي، يعتبر من الفيروسات المدمرة، هذا الفيروس يستهدف الكبد، وأنّ الشخص المصاب قد لا يعلم على الأغلب بإصابته بهذا الفايروس الصامت، حيث أن حوالي 90% من المصابين بمرض الكبد الوبائي لا تظهر لديه أي أعراض تدلّ على هذا المرض، فهؤلاء المرض لا يعلمون بإصابتهم إلّا بعد مضي عدّة أعوام، حيث عندما يعطب الكبد وبشكلٍ كبيرٍ جداً فإنّ أعراض المرض تبدأ بالظهور على الشخص المصاب، لكن في بعض الأحيان يكتشف المريض إصابته بفايروس الكبد الوبائي عندما يقوم بالتبرع بالدم، حيث يكتشف الفيروس داخل الدم.

الكبد

هو عبارة عن عضو داخل جسم الإنسان، وهو عضو معقد وذو حجم كبير، حيث يزن حجمه حولي 1.5 إلى 2 كيلو جرام. ويقع هذا العضو أسفل الضلع الأيمن، ويؤدّي الكثير من الوظائف الهامة، ومن أهم هذه الوظائف: تنقية الدم في جسم الإنسان، التخلص من المواد الضارة، تصنيع العناصر الحيوية في الجسم وتحفيزها، وهذا الفيروس الذي يصيب الكبد الوبائي يعتبر من نوع من عدّة أنواع تصيب الكبد، حيث يوجد فايروس A, B, C, D, E,.

كل هذه الأنواع تسبب التهاب حاد في الكبد، وتؤدّي إلى حدوث اضطراب في وظائف الكبد، لكن يعتبر فايروس سي من أخطر أنوع الفيروسات فتكاً في الكبد، هذا الفيروس عندما يصيب الكبد يؤدّي إلى عدة أمراض خطيرة، مثل: تليف الكبد، وحدوث تورم خبيث في الكبد، ويؤدّي إلى الفشل الكبدي وعلى الرغم من وجود لقاحات وقائية للفايروس A, B، إلّا أنّ فايروس C لا يوجد له مطعوم حتى هذه اللحظة.

الأعراض

غالبااً لا تظهر أي أعراض مصاحبة لهذا الفايروس، لكن قد يشعر الشخص المصاب بالفايروس بظهور بعض الأعراض البسيطة، وفي أحيان أخرى لا تظهر هذه الأعراض، وتتضمّن الأعراض، التالي:

  • شعور الشخص بتعب عام.
  • عدم الرغبة في الطعام.
  • حدوث غثيان وقيء.
  • حدث اصفرار في العين، وكذلك الجلد.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
هذه المرض قد ينتقل بالعدوى إلى شخصٍ آخر دون أن يعلم هذه الشخص بأنه حامل للفايروس، لذلك يجب عمل تحاليل دم للتأكد من أن الشخص لا يحمل الفايروس، وبالأخص قبل الزواج حتى لا ينتقل المرض من خلال الاتصال الجنسي، أو أي عوامل أخرى.

أسباب الإصابة

يصاب الشخص بفيروس الكبد الوبائي من خلال الدم، وأغلب الأشخاص المصابين بهذا الفايروس قد نُقل لهم دم ملوث بالفيروس، وقد ينتقل الفيروس أيضاً من خلال حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بدم شخصٍ ما، وينتشر هذا المرض كذلك بين مدمني المخدرات، وعن طريق الاتصال الجنسي بالشخص الحامل للفايروس.

طرق العدوى

فرصة الإصابة بفيروس الكبد الوبائي سي ترتفع في حالة:

  • استعمال الشخص حقن المخدرات الإدماني، مثل: الكوكائين، ولو تم استخدامها لمرة واحد فقط.
  • تعرض الشخص لعملية نقل الدم، كانت فرصة إصابة الشخص بفيروس الكبد الوبائي عالية جداً، لكن مع تقدم العلم حالياً أصبح عمليات نقل الدم تخضع لاختبارات عدة قبل نقلها للشخص المحتاج.
  • وقد يتعرض بعض العاملين في المجال الطبي لدمٍ ملوثٍ حاملٍ للفايروس.

عندما يشعر الشخص بتعرضه لدم ملوث، أو إذا لاحظ أن لون عينيه وجلده تغير إلى اللون الأصفر، أو عندما تظهر أي من الأعراض سابقة الذكر، وإذا كان الشخص مصاب بفيروس سي الوبائي، ويتلقى العلاج، يجب عليه أن يراجع الطبيب فوراً إذا ظهرت أي من هذه الأعراض التالية: حدوث قيئ وإمساك، الشعور بآلام أسفل البطن، التهاب في الجلد، ارتفاع مُقلك في درجة حرارة الجسم، فقدانه للشهية.

تشخيص المرض

يقوم الطبيب بإجراء فحوصات للشخص الذي تعرض لدم ملوث، أو إذا خضع لعملية نقل دم، ويتم الكشف عن فيروس الكبد الوبائي من خلال اختبار فحص الدم، والفحوصات الاعتيادية التي يقوم بها المريض لتشخيص حالة المريض، فيتعرف على تاريخ مرضه، وهل خضع لعمليات جراحية ما، وغير ذلك، وقد يضطر الطبيب بأخذ عينة من الكبد لفحصها، حتى يتعرف على حدة إصابة المرض، وهذه العينة لا تساعده في تشخيص مرضه أكثر من اختبارات الدم، بل تساعده في التعرف على مدى خطورة تلف الكبد.

هناك نسبة شفاء ليست قليلة تتراوح ما بين 15-20% من إجمالي المصابين بمرض الكبد الوبائي، حيث تكون لديهم القدرة على التصدي للفيروس والتخلص منه حدوث أضرار للكبد، ولكن هناك نسبة كبيرة تتأثر بهذا الفيروس، ويتعرض الكبد للتلف، لكن المريض لا يشعر بمهاجمة الفيروس له، وتشير الدراسات الطبية إلى أن 85% من المصابين بفيروس التهاب الكبد يحدث لهم تطور مزمن وخطير، في حين أن هناك نسبة 20% من المصابين بهذا الفيروس يصابون بتليف في الكبد، خلال 15-20 عام من بداية المرض، وأن نصف المصابون بالتليف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.

العلاج

هناك بعض الحالات المرضية التي توجب على المريض تلقي العلاج:

  • عندما يقوم المريض بعمل اختبار (RNA)، والذي يكشف وجود الفيروس في مجرى الدم.
  • عندما يتم أخذ عينة من الكبد، والتي تدل على وجود تلف وضرر بالغ في الكبد نتيجة هذا الفيروس.
  • عندما ترتفع أنزيم الكبد.
  • لكن إذا كان المريض يعاني من وجود اضطراب خفيف في الكبد فلا ينصح أخذ علاج دوائي، فمن الممكن أن يتعرض للشفاء، وأن لم يشفَ فإن فرصة تطور المرض بسيطة.

هناك طريقة محاربة الفايروس والتي يقوم بها بعض الأطباء، لأنه لا توجد طريقة تمكنهم من اكتشاف أن المرض قابل للتطور أم لا، وأفضل علاج لفايروس الكبد الوبائي هو علاج الانترفيرون، وهذا العلاج لا يستخدم إلى في بعض الحالات، حيث يحقن هذا العلاج مع الريبافيرين، وتستمر فترة العلاج من 6 أشهر إلى سنة، وهذه العلاجات تنجح مع ما يقارب الـ 4% من إجمالي الإصابات بالفيروس الوبائي.

المضاعفات

هناك بعض المضاعفات التي تظهر نتيجة الاستمرار في هذا العلاج، وهي: أعراض شبيه بأعراض الإصابة بالبرد، مثل حدوث أنيميا بشكلٍ مؤقت، ونقص في عدد كريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية، وهناك أعراض شديدة تصيب ما يقارب نصف المُعالجين بالانترفيرون، ومنها:

  • التعب الشديد.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • تعكر المزاج، والشعور بالغضب.
  • الشعور بالإحباط.
  • هناك بعض الحالات النادرة التي تنتحر.

ويفصل أن لا يتم العلاج بالنترفيرون إذا كان لدى الشخص المصاب تاريخ مرضي بحالات نفسية كالاكتئاب والإحباط.

العلاج بزراعة الكبد

يعتبر من افضل العلاجات وأنجعها، لكن عدد الأشخاص المصابين بالكبد الوبائي أكثر من عدد الأشخاص المتبرعين بها، لكن يوجد تطور في هذا العلاج، وهي عملية زراعة أنسجة الكبد من أقارب الشخص الذين على قيد الحياة، وهذه الطريقة لا تضر المتبرع.

طرق الوقاية

للوقاية من هذا الفيروس الخطير، يجب على الشخص اتباع النصائح الإرشادات التالية:

  • تجنب الاتصال الجنسي إذا تعرّض أحد الزوجين لهذا الفيروس.
  • الحذر من تبادل الحقن مع أي شخص، وعدم استعمال الحقن المستعملة من قبل.
  • تناول المخدرات من أحد الأسباب الرئيسية لانتشار المرض.
  • تجنب رسم الوشم، فقد تكون الآلات المستخدمة في ذلك ملوثة، فتساعد في نقل الفيروس.

المقالات المتعلقة بما هو فيروس سي