المرارة عبارة عن كيس موجود في أسفل الكبد، يقوم بتخزين العصارة الصفراء التي ينتجها الكبد، لحين الحاجة، ويتراوح حجمها من خمسة وأربعين إلى ستين ملليتراً، ولكن في بعض الأحيان يحصل خلل ما يتطلب استئصالها، مثل انسداد القناة الصفراويّة التي ترتبط مع الأمعاء، وبالتحديد في منطقة الإثني عشر، أو وجود حصوات فيها، ويرافق مع اضطراباتها عدة أعراض مثل الانتفاخ، والإسهال، وآلام البطن، أعراض أخرى تشبه الأعراض المرافقة للقولون العصبي.
ما بعد عمليّة استئصال المرارةبعد أن يقوم الطبيب المختّص بإنهاء العمليّة، سواء عن طريق التنظير، أو الجراحة، يتم نقل المريض لغرفة الإنعاش حتى يتم التأكد من حالته، ثم ينقل إلى غرفة عاديّة، ويتم توصيل إبرة وريديّة في يده ليتمّ تزويده بالغذاء إلى حين استطاعة المريض تناول الطعام والشراب من جديد.
يجب على المريض المشي بعد العمليّة بأسرع وقت ممكن، وبالغالب تقوم الممرضة المشرفة بمساعدته على ذلك من أجل تنشيط الدورة الدمويّة في جسم المريض، وبالتالي حمايته من حدوث تخثر للدم في جسمه، وبخاصّة الجزء السفلي، ويعتمد الوقت الذي يغادر فيه المريض المشفى على حالة المريض الصحيّة، وسرعة تحسنّه اللذان يعتمدان على نوع العمليّة، وصحّة المريض العامّة قبل العمليّة، فيمكن للمريض مغادرة المشفى بعد يوم واحد إن كان وضع مستقراً، أو بعد عدة أيام، ويصف الطبيب المسكّنات للمريض للتغلّب على آلام العمليّة، وبخاصّة إن كانت من خلال شقّ البطن.
نصائح لمستئصَل المرارةبعد إزالة كيس المرارة، يعاني المصاب من العديد من الأعراض، ولتجنبّها أو التقليل منها يمكن مراعاة بعض الأمور منها:
على المريض مراجعة الطبيب إن أصيب بالحمّى أو توّرم القدمين.
المقالات المتعلقة بما بعد عملية المرارة