يرتبط اللوز بالكثير من الاستخدامات والفوائد الصحيّة، ويزرع حول العالم نوعان أساسيّان من اللوز هما: اللوز الحلو واللوز المر، ويمكن التمييز بين النوعين عن طريق زهور كل منهما، حيث يعتبر اللوز المر سامّاً، لأنّه يحتوي على مادة تدعى أميغدالين غليكوزيد والتي تتحول إلى الهيدروسيانيك أو ما يسمى بسيانيد الهيدورجين وهو حمض سام، بينما اللوز الحلو يمكن استعماله بآمان.
يستخدم زيت اللوز في الكثير من المستحضرات والمنتجات التجميليّة، فهو يحتوي على الكثير من العناصر والمواد المغذية، ومن المعروف أنّ التطبيق الموضعي لزيت اللوز يعود بالكثير من العجائب المفيدة، خاصة إذا كان الهدف المرجو منه تحسين الشعر أو حالة الجلد ... الخ.
زيت اللوز الحلويعتبر زيت اللوز الحلو أحد الزيوت المتتطايرة التي لها القدرة على نقل الروائح العطرية، وهو زيت لونه أصفر، لا يحبذ تناوله عن طريق الفم إلا بعد تجهيزه لذلك، حيث إنّ له أعراضاً جانبية من بينها: مشاكل في التنفس، ومشاكل في الجهاز العصبي، وينصح باستخدامه بصورة موضعية فهو له خصائص علاجيّة كثيرة، كما أنه واسع الاستخدام في مجال العناية بالبشرة والشعر، فيصنع منه زيوت التدليك، والصابون، والكريمات الخاصة بالبشرة، ومنتجات الشعر، وذلك لأنّه يحتوي على الكثير من الأحماض االدهنية غير المشبعة، وفيتامينات (A، B1، B2، B6، D، E )، ومن أهم استخدامات زيت اللوز الحلو:
يحتوي زيت اللوز المر على الكثير من العناصر السامّة، لذلك من أهم شروط استعماله أن يخفف جيّداً بالماء، واستعماله بحرص وحذر شديدين ويمكن الاستفادة منه كالتالي:
المقالات المتعلقة بما الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر