الرتم : هي شجيرة معمرة يصل الحد الأعلى لطولها حوالي المترين تقريباً ، يطلق عليها العديد من المسميات مثل ( مكنسة الرتم ، الجنيستا و غيرها ) لها ساق أخضر مع الأفرع و كلها تمتاز بالقساوة و أوراقها مركبة ثلاثية و عادةً ما تتساقط أوراقها الصفراء الذهبية الجذابة .
تكثر نمو هذه الشجيرات في الأحراج المكشوفة و المناطق البور التي يتسم جوها بالإعتدال ، تتواجد بمنطقة الجزيرة العربية ، يستخدم فقط من نبات الرتم الجزء العلوي فقط و هو (الزهرة ) تكون على شكل الفراشة ، بعلاج العديد من الأمراض لأحتوائه على العديد من الخواص العلاجية و التي تستخدم بصنع الأدوية و العقاقير من أهمها :
- علا حصر البول الشديد .
- علاج إدرار البول اللا إرادي .
- تنظيم نبض القلب .
- يؤدي نبات الرتم لتقليص عضلات الرحم .
- يستخد للمرأة عند الولادة حت تتجنب فقد الدم أثناء الولادة .
- يعالج إرتفاع ضغط الدم .
- تم تصنيع عسل أطلق عليه عسل الرتم و هو عسل يمتاز باللون الأسود و ذو رائحة ذكية جداً و لا يتجمد او يتبلور و يساعد بالعديد من شفاء الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ، حيث انه يمكن تناوله بإذابة ملعقة منه بالماء الدافئ و شربها للحصول على الفائدة، و له قدرة فعالة بشفاء تكبت البول .
حيث أن هذا العسل أكتشف صدفةً حينما كان النحل يتغذى على رحيق هذه الزهرات الصغيرة و عادةً يكون لونها أبيض أو أصفر فاكتشف النحالين أن العسل مختلف تماماص عن العسل المتعارف عليه من حيث لونه و طعمه و فوائده .
أما السبب الذي تتساقط بسببه أوراق الرتم هي :
- لأن أوراقها صغيرة فإنها تتساقط في فصل الشتاء للتخفيف من عملية النتح التي تحدث لها والنتح هو ان هذا النبات قوة امتصاص الماء فيه قليلة و تحتفظ بالماء لوقت قصير بساقها .
- بسبب طبيعة المناطق التي ينمو به هذا النبات و هو جاف جداً تكون دورة حياته قصيرة . فتتساقط الأوراق و تقوم الساق بعملية البناء الضوئ ، نيابةً عن الأوراق و هي والوظيفة المتعارف عليها عن كل النباتات أن هي التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي ا لتعاود النمو و تحصل على الغذاء و هذه ألية وهبها الله لهذا النبات و النياتات من نفس النوع مثل العاقول أيضاً.