كان ارتياد الفضاء وسبر أغواره حُلماً يُطارد أذهان العلُماء على مدى التاريخ ويتمنّون الحصول عليه بأيّ طريقة، فقاموا باختراع الأجهزة المكبّرة أو التيلسكوبات التي تُمكّن الإنسان من على كوكب الأرض من رؤية الفضاء الخارجيّ ورؤية الكواكب والنجوم التي تقع في قبّتنا السماوية، ولكن نظراً لإتساع الكون وثبات أنّ هذا الكون يتّسع ويكبر فإنّ الحصول على أسراره هو ضربٌ من الاستحالة والخيال، اللهم باستثناء ما استطاعت علومنا المحدودة من الوقوف عليه والوصول إليه.
من الطرق التي تمكّن فيها العلماء من الوصول إلى أسرار الكون هيَ ارسال الرحلات الفضائية الاستطلاعية من خلال المركبات المأهولة وغير المأهولة، وكذلك تسيير المسابر والتلسكوبات الفضائية التي تستخدم كافة أصناف التكنولوجيا الحديثة في تحديد وكشف أسرار الفضاء وعجائبه، ولا يخفى علينا أنَّ وصول الإنسان إلى خارج حدود غلاف الأرض هو ريادة لهذا الفضاء على نحوٍ غير مسبوق، وقد شهدت فترة الستينيات وما قبل ذلك وبعده سباقاً إلى غزو الفضاء من قبل الدول العظمى كالإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكيّة، حيث ظهرت ريادة الفضاء من قبل البشر بشكلٍ كبير.
وينبغي على رائد الفضاء أن يكونَ ذو خبرة علميّة وعمليّة فهيَ ليست بالمهمّة السهلة التي يستطيع أن يقوم بها أي شخص، وكذلك فإنّ ريادة الفضاء تحتاج إلى معدّات متطوّرة ومركبات فضائية مُجهّزة لغزو الفضاء والبقاء خارج كوكب الأرض لمدّة طويلة، ومن الأمور التي هي بمثابة الحاجة الأساسيّة لرائد الفضاء هي بذلة الفضاء الخاصّة والمصمّمة خصيصاً لمهمّة صعبة مثل مهمّة غزو وريادة الفضاء، فما هو سبب ارتداء رائد الفضاء لملابس أو بذلة خاصّة.
أسباب ارتداء رائد الفضاء بذلة وملابس خاصّة
المقالات المتعلقة بلماذا يرتدي رواد الفضاء ملابس خاصة